عقدت شركة اسمنت أسيوط "سيمكس" اليوم السبت، جلسة مع ممثلي العمال المحالين للمعاش المبكر، بأحد الفنادق بمحافظة القاهرة.
وقال المهندس أشرف يوسف احد المفوضين عن الشركة،إنه تم تنظيم هذا الاجتماع للمرة الثانية ،بعد ما رفض العمال إبداء مقترحاتهم في الاجتماع الأول أمام القيادات الأجنبية، وذلك لتحقيق مصلحة العمال وتحقيق مصلحة البلد بشكل عام والحفاظ على الاستثمار الأجنبي.
وقال المستشار زياد سالم أحد المفوضين من الشركة أن الهدف من الاجتماع تسوية مشاكل العمال المحالين للمعاش المبكر، وهم 3220 عاملا.
وأكد سالم أنه في حال قبول العمال للمقترحات سيتم صرف جزء من التعويض بشكل نقدي، ثم يقام مشروع من عدة مشاريع مقترحة يحصل العامل منها على أرباح دائمة مع عمله بها.
وأشار سالم إلى أن الاقتراح الأول هو يتم صرف قرض حسن لعمل مشروع صغير لكل العمال المتضررين عن طريق الشركة بدون فوائد عن طريق مجلس إدارة الشركة ويتم رده بطريقة ميسرة،والاقتراح الثاني أن يتم عمل مجلس إدارة من العمال المحالين على المعاش بالانتخاب ويقوم بالتعاون مع مجلس إدارة الشركة بإدارة مشروع من مشروعات مطروحة من خلال شركة "سيمكس".
كما اقترح إنشاء جميعه من العمال المتضررين وتقوم بتشكيل مجلس إدارة بالانتخاب من جميع العمال.
وأضاف سالم ان هناك ايضا مقترح لإنشاء مستشفى استثماري يدار من مجلس إدارة بالانتخاب من العمال المتضررين بالتعاون مع مجلس إدارة معين من "سيمكس" ويعمل به العمال وابناؤهم.
فيما رفض العمال الحلول المطروحة مطالبين باستلام جميع الحقوق مادياً، وقال حسن العدوي احد المحالين للمعاش المبكر أننا لن نتنازل عن أي حق ثابت طبقاً للقانون واللوائح القانونية بالشركة.
وأضاف محمد نوفل
هناك قاعدة بيانات للشركة تبين ما لنا من حقوق نريد استلامها مادياً ولا نريد عمل مشاريع تنمية أو خلافه، وبدون مشروع يمكن صرف كافة المستحقات التي لنا أو إعادة من يريد العودة، مشيراً إلى أن المشروعات تطلب سنوات ونحن نريد حقنا.
وقال على سيد من العمال المحالين أنا لا أريد عمل مشاريع تنمية لأسيوط، نحن عانينا دون أن تعاني أسيوط معنا منذ خصخصة المصنع " ليه اعملها مشاريع تنمية دون تعويضي عن السنين اللي تعبتها".
وقال عبد العظيم شعبان أحد العمال المحالين أننا ممكن أن نصل لحل وسط من خلال هذه الحلول عن طريق تعيين العمال الذين يريدون العودة في شركة "سيمكس" حتى إنشاء الشركات الجديدة التي تكون بمجلس إدارة منا.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق