استنكر اتحاد المعلمين المصريين التعدي على معلمي أسيوط من بالضرب والسباب والسحل، مؤكدا أن الاحتجاجات لن تتوقف حتى يتم توحيد عقود جميع المتعاقدين على مستوى الجمهورية وعدم تركها لكل محافظة وفقاً لظروفها المالية.
وأضاف الاتحاد -في بيان له اليوم الخميس- البيان أن احتجاجات المعلمين جاءت نتيجة للتعامل السيئ مع معلمي العقود بوصفهم عمال تراحيل لدى المحافظات ووزارة التربية والتعليم، ويطالب اتحاد المعلمين المصريين، بإيجاد صيغة موحدة لجميع عقود المعلمين فى مصر بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وتثبيت جميع المتعاقدين الذى مر عليهم سنتين أو أكثر، ومخاطبة الاكاديمية لتقوم بدورها فى تدريبهم.
وأضاف البيان أن ترك هذه العقود للمحافظات تسبب في انتشار المحسوبية والفساد، وأصبح ما يتقاضاه المعلم لا يتجاوز فى احياناً كثيرة 50 جنية مصرى، وفى النهاية تماطل الوزارة والمحافظة فى تثبيته بعد انقضاء عامين على عمله.
ويطالب الاتحاد وزارة التربية والتعليم بوقف مماطلتها مع المعلمين والاستهانة بمصير هؤلاء المعلمين الذى يتم أهانتهم يومياً، وكأنهم شحاذون مما أهان كرامتهم وتساوى لديهم كل شيء، فلا يجب على الدولة أن تدفع بهؤلاء المعلمون إلى الموت ثم تتحدث عن أية قيم آخرى تطالب الآخرين باحترامها".
يذكر أنه تم الاعتداء على المعلمين والقبض على عشر معلمين آخرين فى أسيوط، ليرتفع من تم القبض عليهم إلى خمسة عشر واصابة اثنين بعد مطالبتهم بالتثبيت، وهى الاحتجاجات المستمرة منذ فترة طويلة فى اكثر من محافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق