محافظة أسيوط فتعد واحدة من المحافظات التى تتسم بالطبيعة الخاصة فى امتحانات الثانوية العامة، حتى أن البعض أكد أن تأمينها يحتاج لقوة تأمينية مشابهة لتأمين الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
يأتى ذلك بسبب وجود بعض المراكز بالمحافظة يطلق عليها مراكز الدم والنار وانعكست هذه الصفات على الطلاب والمدارس التى توجد بهذه المراكز، فمركز البدارى مثلا الذى يقع شرق محافظة أسيوط يعتبر واحدا من أكثر المراكز انتشارا للسلاح خاصة بعد ثورات الربيع العربى وفتح الحدود بين مصر وليبيا، كما أن أهالى المركز قاموا بمهاجمة قسم الشرطة بالمركز وأخذ السلاح الذى به إبان الثورة، كل هذه الأمور جعلته من المراكز الخطرة، وينطبق ذلك على عدد من المراكز الخطرة بأسيوط ومنها ساحل سليم وصدفا وأبنوب وديروط، حيث يوجد بمحافظة أسيوط مركز واحد لتوزيع الأسئلة بمقر مديرية التربية والتعليم بأسيوط تنتقل منه الأسئلة يوميا إلى الإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة. .
ومن جهته، قال أحمد الخياط وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، إن مركز توزيع الأسئلة مؤمن تأمينا خاصا من قبل مديرية أمن أسيوط وأمن المديرية وشرطة سرية وأبواب حديدية، كما أن هناك قوة تأمينية تخرج مع الأسئلة لتأمينها أثناء توزيعها على اللجان وخطوط سير سرية، وأنه تم تشكيل غرفة العمليات الخاصة بالمديرية والإدارات التعليمية، لعمل معاينة للجان السير من قبل مديرو الإدارات التعليمية واللجنة الثلاثية بالمديرية، وتم توقيع بروتوكول بين المديرية ومديرية التموين لتوفير السولار والبنزين الخاص بسيارات نقل أوراق الأسئلة والإجابة.
وأضاف الخياط، أنه تم توقيع بروتوكول بين المديرية ومديرية أمن أسيوط لتوفير الحراسة الكاملة سواء لعربات نقل أوراق الأسئلة أو لجان السير وتكثيف الحراسة على اللجان الأكثر شغبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق