تقول نعمات على: أحمل قفص العيش وأذهب إلى الفرن قبل صلاة الفجر حتى أحصل على 20 رغيفاً وبعض الأحيان وبرغم 5 ساعات التى أنتظرها فى الوقوف فى الطابور قد لا أحصل على رغيف العيش لأنى معنديش اشتراك.
ويضيف محمد محروس: اشتباكات العيش بأسيوط ظاهرة يومية وأصحاب المخابز يرفضون إعطاء الأهالى دون اشتراكات وهناك اشتباكات حدثت فى المخبز الآلى بالوليدية عندما قام شاب بطلب بضعة أرغفة وحدثت مشاجرة بينه وبين صاحب المخبز فقام بطعنه وفقأ له عين وإجهاض سيدة أخرى بالقوصية».
ويقول على حسن كامل: تصاعدت حدة المعارك والاشتباكات بسبب أولوية الحصول على الخبز، خاصة بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة التى تسببت فى عدم حصول أكثر من نصف المواطنين على نصيبهم من الخبز تصل هذه الاشتباكات فى بعض الأحيان إلى استخدام السلاح الأبيض.
ويقول أسامة عبدالله: قمت بعمل اشتراك فى مخبز يعقوب بشارع الجمهورية وقامت التموين بإلغاء الاشتراك لأننى مقيم بعزبة السجن، على الرغم من قيام عدد من المخابز بإعطاء الخبز فى أجولة للفلاحين وحتى الآن لم أتسلم اشتراك جديد وأعانى معاناة شديدة فى الحصول على الخبز، وصل لأننى رأيت بعينى معركة بين عدد من المواطنين بسبب أولوية الحصول على الخبز أصيب فيها أحدهم.
وفى القوصية، وقعت مشادات واشتباكات بين عدد من أهالى القوصية وصاحب المخبز الموجود بالقرية بسبب نقص عدد الأرغفة لكل أسرة، حيث يصل نصيب الفرد إلى رغيف وثلث حسب قول الأهالى.
ويقول أشرف كدوانى، أحد أهالى القرية: التموين لا يراقب منظومة الخبز وهذا يؤدى إلى استخراج رغيف غير آدمى كما أن هناك مجاملات فى توزيع الخبز. الفقير، لا يستطيع الحصول على نصيبه الذى تقره الدولة ومع ذلك لم يحصل عليه وبسبب الحصول على رغيف الخبز كانت سيدة تقف فى الطابور، وحدث أن سيدة من القرية تعرضت لحالة إجهاض إثر سقوطها على الأرض بسبب التزاحم والتدافع أمام المخبز.
وذكر الأهالى أن الاشتباكات تقع يومياً بين الأهالى بعضهم البعض من جانب وبينهم وأصحاب المخبز من جانب آخر أمام المخبز بسبب نقص كمية الخبز.
وأضافوا
أن نصيب الفرد من الخبز يصل نحو رغيف وثلث فقط، على الرغم من كون عدد سكان القرية قرابة نحو 7 آلاف نسمة وحصة القرية من الدقيق تصل ما يعادل 9 آلاف رغيف، مطالبين وزير التموين ومحافظ أسيوط بزيادة حصة الدقيق أو تشغيل مخابز أخرى ولم تصرف له حصة ــ على حد قولهم.
وفى مركز أبوتيج، أكثر من 2900 مواطن ليس لهم أحقية فى الحصول على الخبز المدعم لعدم وجود اشتراكات ورفض المسئولون تسجيل أسمائهم بسبب عدم تطابق محل الإقامة المسجل بالبطاقة عما يريد تسجيله فى الاشتراكات.
وأكد مجدى سليم، وكيل وزارة التموين، أن استمرار انضمام المخابز إلى منظومة الخبز الجديدة يعمل على عدم تسريب الدقيق وبيعه فى السوق السوداء، كما كان يحدث فى السابق من قبل بعض ضعاف النفوس من أصحاب المخابز والحصول على رغيف خبز طبقاً للمواصفات، هناك عدد الأفران 1070 تم تطبيق منظومة الخبز 906 وجار تنفيذ الباقى، وأشار «سليم» إلى أن أى شخص لم يشترك يتقدم لديوان المحافظة ويتم توزيعه على المخابز المنتشرة فى قرى ونجوع المدينة.
وأكد المحافظ أن كل رئيس حى محافظ فى مكانه له جميع الصلاحيات للتعامل فى المنطقة التى يعمل بها طبقاً للقانون ودون الرجوع إلى المحافظة، موضحاً أن رئيس المركز والمدينة أكثر دراية بطبيعة المكان الجغرافية وأهل المنطقة التى يعمل بها الذين يجب أن يشاركوا فى بناء بلدهم عن طريق وضع وجهة نظرهم فى الخطة المقترحة للعام المالى الجديد وأولوية تنفيذ المشروعات.
ويقول أحمد عبدالشافى، صاحب مخبز بالوليدية: منظومة الخبز تحقق انضباطاً وتعطى 25 جوالاً لكن فى حالة محضر يتم خصم ربع الكمية وطالب أحمد من محافظ أسيوط بضم قطعة أرض 29 متراً بجوار المخبز دوخونى 7 دوخات عشان أضمها للمخبز والروتين نفسه موجود ولا يوجد أى مسئول يأخذ قراراً فورياً.
أحمد الأسيوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق