قال حسين حسن عبد الرحمن، موظف بشركة بيع المصنوعات بالوادى الجديد إنه لم يصدق نبأ وفاة نجله المجند بمنطقة درنكة التابعة للمنطقة الجنوبية العسكرية فى الانفجارـ الذى وقع صباح اليوم، وأودى بحياة ابنه وأصاب آخرين، وأن ابنه الملتزم دينيا كان قد أوشك على إنهاء خدمته العسكرية والإعداد لزواجه، وأنه يحتسب ابنه هاشم شهيدا عند الله، رغم أنه لا يعلم ملابسات الواقعة وأسبابها.
كانت أجواء من الحزن الشديد، قد خيمت على منزل المجند هاشم حسين حسن 22 سنة، من أبناء محافظة الوادى الجديد، والذى لقى حتفه صباح اليوم، فى الانفجار الذى وقع بالكتيبة 23 بمنطقة درنكة، حيث استيقظ شقيقه مصطفى على رنين هاتف المجند الشهيد، وفوجئ بأحد زملائه بالكتيبة يخبره بنبأ وفاته والذى وقع على أسرته كالصاعقة حيث هرعوا إلى محافظة أسيوط لتسلم جثمانه.
ماهر أبو نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق