أخلت نيابة قسم ثان أسيوط، اليوم الخميس، سبيل محمود مالك، مراسل الوطن، ودعاء أبوالنصر، مراسلة الفجر، وأحمد سعد، المصور بأخبار اليوم، بضمان محال إقامتهم، وذلك على خلفية اتهام الدكتور وحيد محمد حسن، القيادي بجماعة الإخوان، لهم بالتعدى عليه.
وجاء اتهام القيادي لهم في أثناء قيامهم بتغطية وتصوير واقعة اعتدائه على عدد من المدرسين المؤقتين المعتصمين أمام ديوان المحافظة، بحسب محضر تم تحريره له من قبل المدرسين برقم 3177 إداري قسم شرطة ثان أسيوط لسنة 2013.
يأتي هذا في الوقت الذي سبق وأن قام فيه الزميلان محمود مالك، مراسل الوطن، ودعاء أبوالنصر، مراسلة الفجر، بتحرير محضر برقم 5053 جنح قسم شرطة ثان أسيوط لسنة 2013، يتهمون فيه القيادي الإخواني بالاعتداء عليهما بالضرب والسب، وهتك عرض مراسلة الفجر، فيما قام القيادي الإخواني بتوسيع دائرة الاتهام لتطول الزملاء محمود العسيري، الصحفي بالجمهورية، وإيهاب عمر، مراسل روزاليوسف، وأحمد سعد، مصور بأخبار اليوم، وتوجيه تهمة الاعتداء البدني عليه، وتحطيم سيارته، وذلك وفقا للمحضر المذكور سلفا.
تم عرض الزملاء مراسلو الصحف، علي نيابة قسم ثان أسيوط، حيث باشر التحقيقات معهم المستشاران إبراهيم السمري، ومحمد عدنان، وكيلا نيابة قسم ثان أسيوط، بإشراف المستشار أحمد فتحي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط، واستمرت التحقيقات لمدة 6 ساعات متواصلة، منذ الساعة الثانية عشر من ليل أمس وحتي السادسة من صباح اليوم، وانتهي الأمر إلي إخلاء سبيل الزميلين محمود العسيري، وإيهاب عمر، من سراي النيابة بدون ضمان، وخلال الفترة الصباحية، تم صدور قرار بإخلاء سبيل باقي الزملاء والقيادي الإخواني بضمان محل إقامتهم.
في السياق ذاته أمرت نيابة قسم ثان أسيوط، بإخلاء سبيل 10 مدرسين في واقعة قطع الطريق أمام المحافظة، والاعتداء علي المرافق العامة والخاصة، بكفالة 2000 جنيه لكل واحد منهم، فضلا عن تغريم القيادي الإخواني وحيد محمد حسن أيضا 2000 جنيه، بسبب اتهام المدرسين له بالاعتداء عليهم.
كان عشرات المدرسين، قد نظموا أمس وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، وأعلنوا اعتصامهم، وقطعوا الطريق أمام المحافظة، ومنعوا السيارات من المرور، حي قدم القيادي الإخواني وحيد محمد حسن، عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان بأسيوط، وأصر علي المرور، إلا أن المدرسين رفضوا ذلك، فما كان منه، إلا أنه طلب من قوات الأمن التي تؤمن مبني ديوان عام المحافظة بالتدخل لفض الاعتصام بالقوة.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق