حمّل اتحاد شباب ماسبيرو، وزارة الداخلية والجهات المعنية، ماحدث أمام دير السيدة العذراء المعروف بـ"المحرق" فى أسيوط مساء أمس، موضحا أن مهمة الداخلية تتمثل فى حفظ الأمن والقبض على الجناة وحماية منشآت الدير وزواره.
وأضاف الاتحاد فى بيان له، أن ما حدث فى دير المحرق مؤشر خطير، فالدير له مكانة خاصة عند المسيحين وأقباط مصر، مشيرا أنه يعد أحد أقدم وأعرق الأديره المصرية.
وكان أثناء خروج مجموعة من الأهالى -مساء أمس الثلاثاء- لشراء بعض احتياجاتها، اعتدى عليهم بعض الأشخاص، وأصابوا ثلاثة منهم بإصابات بالغة فى الرأس، وإصابات متنوعة للآخرين، من قطع وجرح وتورمات باجزاء متتعدده فى الجسد، وتعرف الأهالى على بعض المعتدين، وتم إبلاغ السلطات بأسمائهم، وقُبض على اثنين منهم
مارسيل نظمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق