قال هلال عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للحزب المصري الديمقراطي
الاجتماعي وأمين الجنوب، إن قسم ثان أسيوط تعامل بشكل تمييزي بين المعلمين
المحتجزين على تغيير عقودهم للأسوأ والمتهمين بسحلهم من الإخوان.
وأضاف عبد الحميد أن المسئولين عن القسم وضعوا المعلمين بسجن القسم بعد
القبض عليهم وظلوا به حتى عرضهم على النيابة قرابة منتصف الليل وبعد
عودتهم صباحا لمقر القسم وحتى إخلاء سبيلهم من مقر القسم، ووضعهم بعدها في
قفص النوباتجية حتى بعد الظهر بينما ظل المتهم الإخواني الدكتور وحيد محمد
حسن، والمتهم بسحل المعلمين والتحرش والاعتداء على صحفية وصفع وتحطيم
والاستيلاء على هاتف لصحفي آخر، يتجول بالقسم دون إدخاله إلى السجن أو
القفص، وظل منذ وصوله للقسم وحتى إخلاء سبيله بألفي جنيه مثل المعلمين
بينما تم وضع المعلمين بالسجن ظل الطبيب الإخواني مطلق السراح.
ومن ناحيته قال عبد الناصر عبد اللطيف الزيني، أمين المهنيين بالمصري الاجتماعي وعضو مجلس نقابة المعلمين، والذي كان يساند زملاءه وتم القبض عليه مع تسعة منهم، إن الدكتور وحيد المتهم الإخواني كان يسحل المعلمين ويسلمهم لرجال الشرطة.
وأضاف الزيني أن الشرطة بقسم ثان أسيوط تعاملت بشكل غير قانوني وميزت بينهم وبين طبيب النساء والتوليد الإخواني المتهم بالسحل والتحرش والاعتداء على المعلمين والصحفيين هو ومجموعة من ميلشيات الإخوان.
وأضاف الزيني أن ما قامت به الشرطة يبين أنها ما زالت تسير تحت أقدام كل فريق حاكم ولا تطبق القانون، وأن ما يقوله الوزير عن حياد الشرطة مجرد كلام فارغ؛ لأن الواقع يوما بعد يوم يثبت تورط شرطة محمد إبراهيم في حماية النظام وفقط.
وأضاف الزيني أنه سيتقدم بشكوى للنيابة العامة ضد التمييز بين المعلمين والإخوان داخل القسم على الرغم من تماثل مواقفهم القانونية.
يذكر أن مئات من المعلمين المساعدين قد نظموا وقفات احتجاجية على محاولات المحافظة تغيير عقودهم ووضع عقود اعتبروها عقود إذعان تتيح لمدراء المدارس فصلهم، وتعتبر العقود الجدية بداية عهد جديد لتثبيتهم بعد 3 سنوات وعدم احتساب السنتين بالعقود القديمة.
ومن ناحيته قال عبد الناصر عبد اللطيف الزيني، أمين المهنيين بالمصري الاجتماعي وعضو مجلس نقابة المعلمين، والذي كان يساند زملاءه وتم القبض عليه مع تسعة منهم، إن الدكتور وحيد المتهم الإخواني كان يسحل المعلمين ويسلمهم لرجال الشرطة.
وأضاف الزيني أن الشرطة بقسم ثان أسيوط تعاملت بشكل غير قانوني وميزت بينهم وبين طبيب النساء والتوليد الإخواني المتهم بالسحل والتحرش والاعتداء على المعلمين والصحفيين هو ومجموعة من ميلشيات الإخوان.
وأضاف الزيني أن ما قامت به الشرطة يبين أنها ما زالت تسير تحت أقدام كل فريق حاكم ولا تطبق القانون، وأن ما يقوله الوزير عن حياد الشرطة مجرد كلام فارغ؛ لأن الواقع يوما بعد يوم يثبت تورط شرطة محمد إبراهيم في حماية النظام وفقط.
وأضاف الزيني أنه سيتقدم بشكوى للنيابة العامة ضد التمييز بين المعلمين والإخوان داخل القسم على الرغم من تماثل مواقفهم القانونية.
يذكر أن مئات من المعلمين المساعدين قد نظموا وقفات احتجاجية على محاولات المحافظة تغيير عقودهم ووضع عقود اعتبروها عقود إذعان تتيح لمدراء المدارس فصلهم، وتعتبر العقود الجدية بداية عهد جديد لتثبيتهم بعد 3 سنوات وعدم احتساب السنتين بالعقود القديمة.
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق