اختتم مركز علوم الجريمة وأبحاث التزييف والتزوير بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، اليوم الأحد، الفرقة التأسيسية فى فحص مسرح الجريمة.
وقال الدكتور محمد عبدالهادى عبدالحكيم، المدرس المساعد فى قسم القانون الجنائى بالكلية ، "تكمن أهمية مسرح الجريمة فى الأدلة الموجودة به، والتى قد يسبب ضياعها صعوبة الكشف عن المسئول عن الواقعة أو الجانى".
وأضاف عبدالحكيم "قوة التركيز والملاحظة ضروريتان للربط بين الآثار والفهم الصحيح لمدلولاتها، ويجب كذلك الانتباه إلى وضعية القتيل وكيف قُتل، كما يجب عدم العبث بالجثة، وعند دخول المحقق إلى مسرح الجريمة يجب ملاحظة كل شىء حتى البصمة الدموية وبصمة القدم المدممة أيضًا وعدم ملامستها إلا بعد رفعها كى لا يضيع حق القتيل".
وتابع المدرس المساعد بقسم القانون الجنائى "آمل أن يلتحق العديد من زملائى بالنيابة بالفرقة، ليحصلوا على تلك المعلومات المهمة والتدريبات العملية لفحص مسرح الجريمة وأن يأخذوا دورات ليستفيدوا ولا يتسببوا فى ضياع حق القتيل بعدم معرفة أسرار مسرح الجريمة".
أما محمد عصام "ضابط شرطة"، فيقول "أخذت فكرة شاملة عن مسرح الجريمة وعن كيفية التعامل مع الآثار وكيفية تأمين وتوثيق مسرح الجريمة كتابيا وفوتوغرافيا".
وأضاف "كذلك تعرفت على دور كل طرف متعامل مع مسرح الجريمة من ضباط النظام وضابط المباحث وضابط الأدلة الجنائية والطبيب الشرعى ووكيل النيابة والقضاء، وكيفية العمل الجماعى لكشف غموض مسرح الجريمة وتعلمت من الأخطاء التى لا يعلمها الكثير عن مسرح الجريمة منها عدم تعاون الأجهزة المعنية فى مكافحة ومواجهة المسرح، ويجب تعميم فكرة التعاون مع كل مختص ومسئول بمسرح الجريمة وأدعو الجميع للحضور وأخذ فكرة عامة عن دور كل مختص داخل مسرح الجريمة".
اسراء المتجلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق