قال الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسؤول قطاع الصعيد، إن ما أثاره البعض باعتباره تبريرا لتعيين مأذون شيعي بأن عمله إداري فقط، مردود عليه من وجوه عدة.
وأوضح نصر، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن عمل المأذون يقوم في الأساس على إجراء عقود النكاح وتوثيقها، وأيضا الطلاق ونحو ذلك، متسائلا: "كيف يتولى مثل هذا العمل شخص على خلاف معتقد أهل السنة وخارج عن مذاهبهم المعتبرة، وكيف يُسمح لشخص أن يتولى هذا العمل وهو يعتقد بحِلِّ نكاح المتعة؟".
وأضاف أن هذا التصرف قد يفتح باب الشر على مصراعيه، وسيجد فيه كل المنحرفين فرصتهم في الزواج السري وغيره، مؤكدا أن تعيين مأذون شيعي يخالف الدستور الذي أوضح أن مصر على مذهب أهل السنة والجماعة، لكن "بدلا من أن يتم حرمان أصحاب هذه المذاهب الهدامة والمنحرفة، يتم تكريمهم بمناصب هامة".
وتابع نصر: "أليست هذه دعوة للتشيع؟ ففيما يعاني الآلاف من حملة الشهادات الأزهرية من أهل السنة من البطالة، يتم تعيين شيعي بزعم أنه كان يعاني من أمن الدولة قبل الثورة، مع أن الحسنة الوحيدة للنظام البائد كانت عدم فتح البلاد للتشيع"، متسائلا: "أين حقوق آلاف المعتقلين من جماعات أهل السنة؟ بل أين أنتم مما يجري الآن من تضييق ومحاربة للدعاة وغيرهم من أبناء الأمة الصادقين؟".
ووجه الدعوة للجميع للتكاتف والوقوف في وجه المد الشيعي، مشددا على أنه "حسبنا ما نرى من كراهيتهم لإخواننا في العراق وسوريا وشتى البقاع التي بها شيعة".
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق