أكدت مصادر أمنية أن الجيش المصري اعتقل 14 من جماعة الإخوان المسلمين، السبت 6 يوليو/تموز، في محافظة أسيوط (جنوباً) وبحوزتهم أسلحة، وذلك بتهم مقاومة السلطات ومحاولة اقتحام مبنى المحافظة والتحريض على العنف، مشيرة إلى أنه تم نقل المتهمين إلى أماكن شرطية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وشهدت محافظات مصرية شمالاً وجنوباً عمليات اعتقال لعناصر مسلحة من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، فضلاً عن استمرار اشتباكات محدودة في بعض المناطق بين أنصار ومعارضي مرسي. كما بدأت التحقيقات مع بعض المتهمين في اشتباكات الجمعة الدامية التي أوقعت في مجمل أنحاء مصر نحو 46 قتيلاً و1404 جرحى.
و قال مصدر أمني رفيع المستوى انه تم القبض على 40 شخصا من المنتمين للتيارات الإسلامية من مؤيدي مرسي، في محافظة المنيا (جنوب)، بواسطة الشرطة وعناصر القوات المسلحة.
ووجهت أجهزة الأمن للمعتقلين تهم الاعتداء على الشرطة والقوات المسلحة وقطع السكة الحديد ومحاولة اقتحام مبنى مديرية الأمن وأقسام شرطة وكنائس بالمنيا.
وفي تطور آخر، بدأت النيابة العامة بإشراف المستشار مصطفى عبد الكريم، المحامي العام الأول لنيابات شمال سوهاج، التحقيق مع 33 متهما من مؤيدي مرسي، والمتهمين بمحاولة اقتحام محافظة سوهاج في مظاهرات الجمعة.
وكان اللواء محسن الجندي مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من قسم ثاني سوهاج يفيد بوجود تجمعات من مؤيدي الرئيس المعزول أمام ديوان عام محافظة سوهاج، يحاولون اقتحامه، ما دفع القوات إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع وطلقات الصوت التحذيرية ثم الرصاص في الهواء لتفريقهم.
وفي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، أصيب 7 أشخاص بجروح وطلقات خرطوش بالعين، إثر وقوع اشتباكات، السبت، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بالقرب من مسجد "التوبة" بمدينة دمنهور، مما دفع الشرطة إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكانت جماعة الإخوان قد نظمت وقفة أمام مسجد "التوبة" عقب صلاة الظهر، شارك فيها نحو 1500 شخص، حيث رددوا خلالها هتافات مؤيدة لشرعية مرسي.
وأثناء ذلك، قام بعض المعارضين لمرسي باعتراض المؤيدين، والاشتباك معهم، حيث تبادل الطرفان قذف الحجارة، وأطلقت الأعيرة النارية والخرطوش، مما أسفر عن وقوع إصابات.
رابط الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق