أكد اللواء ثروت جودة، الخبير الاستراتيجي، ووكيل جهاز المخابرات العامة السابق أن الإدارة الإمريكية دفعت 25 مليار دولار لجماعة الإخوان المسلمين بعد وصولهم للسلطة فى مصر من لتنفيذ مخطط تقسم مصر إلى عدة إمارات إسلامية ونوبية وقبطية.
وأوضح أن 8 مليار دولار تم تخصيصها لتنفيذ إمارة إسلامية من الحدود مع غزة وحتى العريش، و10 مليار دولار لإمارة إسلامية أخرى فى جنوب سيناء، مشيرا إلى أن جزءا من المنطقة الجنوبية حتى الخط "أ" ستعود لإسرائيل فى مقابل إعطاء جزء من النقب للإخوان ومن المنطقة "أ" وحتى رأس محمد ستخض لقوات متعددة الجنسيات.
وأشار جودة خلال حوراه مع الإعلامى أحمد موسى على فضائية "التحرير" إلى أن المخطط تم الإعلان عنه بمشروع إقليم قناة السويس، مضيفا الجمعة خططت لضم مطروح والوادى الجديد لولاية برخة بليبيا لتكون إمارة إسلامية، لكنها لم تسع إلى تقسيم بورسعيد والسويس لأنها تدرك أن شعبها مقاوم بطبعه ويصعب السيطرة عليه.
وأضاف أن المنطقة من العالمين وحتى شمال أسيوط ستكون إمارة إسلامية، وجنوب أسيوط ستكون دولة قبطية، كما أن الإخوان خططوا لتأسيس دولة نوبية بمنطقة النوبة وحتى الجنوب، موضحا أن هذا الأموال التىدفعتها أمريكا للإخوان لم تدخل الموازنة العامة ولا الخزانة المصرية متسائلا أين ذهبت تلك الأموال؟، مضيفا أن القيادى الإخوان خيرت الشاطر ارتفعت حصيلة أمواله بعد الثورة إلى 200مليار دولار من أصل 8مليار .
من جانبه قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي،
إنه في إطار ما صرح به الدكتور عصام العريان، على قناة "الجزيرة"، بأن هناك محاولات للتواصل من جانب القوات المسلحة مع أنصار الرئيس السابق للوصول إلى صيغة وسط للتفاهم معهم، تؤكد القوات المسلحة بأنه لا توجد أية اتصالات من أي نوع بينها وبين قيادات جماعة الإخوان.
وأشار إلى أن العقيدة الراسخة للجيش المصري لا تنتهج أسلوب العمل في الظلام، وأنه في حالة إجراء أي اتصالات من هذا النوع سيتم الإعلان عنه مسبقاً، كما تؤكد المؤسسة العسكرية التزامها ببنود خارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب المصري لنفسه، وأنها لن تفرط في مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة مهما كلفها ذلك من تضحيات.
وأضاف المتحدث العسكري، أن هذه التصريحات تأتي في إطار حملة الأكاذيب والشائعات التي تشن ضد القوات المسلحة لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة، تستهدف حشد أنصار تيار سياسي معين ولرفع الروح المعنوية للمعتصمين أو للوقيعة بين الجيش والشعب بناءً على مغالطات وإسقاطات سياسية، حسب قوله.
وتهيب القوات المسلحة، بجموع الشعب المصري العظيم بتحري الحيطة والحذر وإحكام العقل والمنطق عند تلقي أية معلومات أو تصريحات تتناول المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل الحملات الدعائية والنفسية الموجهة ضد الجيش المصري خلال الفترة الحالية، والتي تحمل بعضها شبهات التحريض والتشويه وتحقيق مكاسب سياسية رخيصة، على حد تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق