ويقول أبادير الذي تغيرت ملامح وجهه من آثار التعذيب: "أنا كنت راجع البيت في شركة فريال ومعي 2 من أصحابي حاولنا استيقاف تاكسي فذكر لنا أن الطريق مغلق من ناحية عمر مكرم من الناحية الأخرى، ففكرنا أن نعبر نفق الزهراء ففوجئنا بناس تجري باتجاهنا فجرينا".
وعند مستشفى الزهراء، قال لي شخص "إنت بتضرب بخرطوش ليه فين الخرطوش اللي معاك ؟".
قلتله: "ما ضربتش وما معاييش حاجة".
وعما إذا كان هذا الشخص من التابعين للإخوان، قال أبادير: "أيوة كان من المؤيدين للمعزول".
ويكمل حديثه: "ثم سألني عن اسمي، وفوجئت به يضرب أذني بسكين موز كان بيده بعد أن عرف أن اسمي أبادير، ثم جرحني في ذراعي فجريت ودخلت محل بيع سيارات ودخلت وحاولت أن أحتمي بالمكتب إلا أنه خلع ملابسي وشدني من البنطلون وسحلوني وأحدهم كان معه سلاح ناري قال لي: تعالى علشان ما تموتش، وركبت معاهم".
واستطرد محاولا الكلام بصعوبة من شدة التعب: "عقب ركوب السيارة فوجئت بأحدهم يبصق في فمي وكان يريد أن يدخل إصبعه في عيني يفقعها ثم عصبوا عينيه بشال وأنزلوني من السيارة سحلا وحسيت نفسي إني بترمي في حفرة وكانوا عايزين يموتوني، ثم أخرجوني وأخذوني في سيارة ربع نقل حمراء وذهبوا بي لمنطقة عمر مكرم".
- كيف رأيت ذلك والعصابة على عينيك ؟
لا، هما شالوها من على عيني وأنا في الحفرة ليشعروني بأنهم سيدفنوني حيا، ولكن حسيت إني خلاص مش هعيش تاني.
- ومتى ذهبت إلى عمر مكرم؟
خروجوني من الحفرة وذهبوا بي إلى عمر مكرم وأخذوا يعذبونني بـ"موس" والخرطوش على ظهري.
بالصور أبادير سمير صديق الشهيد / أبانوب عادل مظاهرتنا كانت سلمية والارهابيين هجموا علينا امام مبنى محافظة اسيوط سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق