قال الدكتور محمود النجار، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر فرع أسيوط ، إنه "لا مكان للعلمانيين"، مشيراً إلى أنه مع زيفهم وكذبهم وسيطرتهم على الإعلام لم يستطيعوا خداع الشعب المصري، لقد سقطت الأقنعة الزائفة وبرز الصادقون وظهر الغيورون.
وأضاف النجار، خلال كلمته على منصة عمر مكرم بأسيوط، أن الديمقراطية بالنسبة لهم هي قلب للحقائق عندما تأتي بإسلاميين ويدعمون العلمانية رغم قلة عدد مسانديهم لأنها إباحية ومتحللة يعدونها كثيرة، مؤكداً أن هذا لا يوجد في أي مكان إلا على ألسنة الشياطين.
ووجّه النجار رسالة إلى الأنبا تواضروس، وقال: "لقد أحدثت ضرراً بالغا للأقباط ومن كان قبلك كان أذكى منك، لأنك وقفت لتناهض المشروع الإسلامي الذي لا يسلبكم شيئاً من حقوقكم، وقلتم لا تتحدثوا عن السياسة ولا تتكلموا عن الانتخابات والتزموا الصمت، أما البابا تواضروس فتح له المجال وأصبحوا يوجهون في الانتخاب ويوجهون ضد فصيل بعينه، ثم جاء توجيه شامل لينفروا جميعاً إلى ميدان التحرير ويقفوا مع العلمانيين والشيعيين، ثم جاء الانقلاب الغاشم"، على حد قوله.
وأكد النجار، أن "أخلاق النبي يحييها حشود الميادين ليقولوا إذا أردتم طعننا سنفيق من غفلتنا ونرجع إلى منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم لن نفرط في حقوقنا، لن نفرط فيما أوصنا به رسول الله سنوحد صفوفنا لن نوالي من يحارب الله و رسوله".
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق