صورة لمجزرة اسيوط 1981 على أيدى القاتل الارهابى / عاصم عبد الماجد أحد قيادات الجماعات الاسلامية
استنكرت الجماعة الإسلامية بمحافظة أسيوط ما تردد من اتهامات لها بأنها جماعة محظورة ومصادر تمويلها من الخارج. وقال الشيخ طارق بدير القيادي بالجماعة الإسلامية إن الجماعة ليست محظورة ولها نشاطها المعروف الذي يصب في خدمة البلد، وأن مصادر التمويل تأتي من الشارع، ومن الذين يثقون بهم ويضعون أموالهم بن أيديهم لينفقوها على الفقراء. مضيفًا من لديه غير ذلك فليأتى بدليل. و أضاف قائلًا: "أنتم تعلمون جيدًا من هم الذين يمولون من الخارج واذهبوا إلى أروقة النيابة وفتشوا في ملفاتها تعرفون من هم الذين يملون من الخارج ، مضيفًا إن المحظورة هي من ابتعدت عن الديمقراطية والانتخابات الشرعية والقانون والدستور والأعراف الدولية" . وطالب الشيخ بدير من سماهم بالمنقلبين والذين يتهمون الناس بالباطل ان يروا ماذا تفعل الجماعة وهى تنظم طوابير الخبز وتفض نزاعات بين مسلمين وأقباط أو مسلمين ومسلمين وتنظف الشوارع. وتابع بدير: "لكن على النقيض الآخر لا نسمع عن من أسماهم بالمنقلبين على الشرعية إلا عن سرقة الأراضي وبيع الشركات بثمن ضخم وتسريح العمال وإغلاق بيوتهم من اجل السطو على الشركات والمحسوبية وحجز الوظائف لأبنائهم ونشر المخدرات، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق