شهدت مدينة أسيوط حالة من الركود في حركة البيع والشراء مصحوبة بقلق في نفوس التجار خشية استمرار الوضع حتى نهاية شهر رمضان الذي يعد موسما تنتعش به حركة البيع والشراء إلا أنه أصابها الجمود نتيجة لما تشهده البلاد من اضطراب سياسي وأحداث عنف.
ومن جانبه، قال محمد عبدالرحيم، أحد التجار بصدفا، إن الأسواق تعاني من حالة ركود شديدة وعدم إقبال الناس على شراء السلع في رمضان مقارنة بالأعوام السابقة ويعد وقفا للحال وخرابا البيوت، على حد قوله.
وقال سيد العطار، صاحب محل مشغولات ذهبية، إن الذهب سعره انخفض بطريقة لم نشهدها منذ ما يقرب من 6 أشهر، موكدا أن هذا الانخفاض جاء نتيجة للأحداث السياسية التي مرت بها البلاد الفترة الماضية.
ويقول مصطفى عبدالقادر، صاحب محل بقالة، إن حركة البيع في رمضان هذا العام تختلف تماما عن الأعوام السابقة، حيث إقبال المواطنين على الياميش كان ضعيفا جدا، مشيرا إلى تعليق أحد المواطنين بقوله "مش لما نأكل عيش الأول ندور على الياميش".
ويخشى التجار بأسيوط من استمرار الوضع حتى نهاية شهر رمضان والعيد مما يعد خسارة شديدة عليهم وهو الموسم الذي ينتظرونه من العام للعام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق