كشفت جماعة الإخوان المسلمين بأسيوط، النقاب عن أن رئيس مباحث قسم أول أسيوط الضابط شهاب الدين أحمد، يجتمع حاليا مع عدد كبير من أهالي نجع سبع قرية الشهيد محمد ناصف شاكر الذي قتل أمام ديوان عام المحافظة – الأحد 30 يونيو- بداخل القسم.
وأضافت الجماعة أن معظمهم كانوا قد اعتدوا علي مقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة.
وحذر الإخوان رئيس المباحث ومعاونيه وحملوهم مسؤولية ما يحدث لشباب الحزب والمقرات على مستوى المحافظة.
كانت المحافظة قد شهدت، عدة مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس الدكتور محمد مرسى ، وقد وقعت اشتباكات بين الجانبين.
قال حزب الحرية والعدالة بأسيوط إن مجموعة من شباب المتظاهرين المعارضين حاولوا الهجوم على مقر حزب الحرية والعدالة الذي يبعد عن ميدان المحافظة نحو كيلو متر وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش والملتوف تجاه شباب التيارات الإسلامية الذين كانوا يقومون بحماية مقر الحزب منذ أمس، ثم تدخلت الشرطة، وحالت دون وصولهم إلى مقر الحزب، وبينهم وبين شباب التيارات الإسلامية ما يزيد عن كيلوا متر.
وأصدر الحزب بيانًا
بخصوص أحداث اليوم قال فيه "بدأ اليوم هادئًا مع انتظام الحركة في مرافق المحافظة بما فيها ديوان عام المحافظة وفي وجود السيد المحافظ، ثم بدأت مسيرة بالدرجات النارية نظمتها لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الإسلامية والثورية بأسيوط بعد صلاة العصر من مسجد الجمعية الشرعية ضمن فعاليات "الشرعية خط أحمر".
وأضاف البيان "وبعدها بساعتين تجمع بعض شباب المعارضة والأقباط وسط مدينة أسيوط وتحركت المسيرة بحماية الشرطة وتوجهت إلى مبنى محافظة أسيوط، وقبيل الوصول إلى مبنى المحافظة عند ميدان الحرب والسلام بدأت المناوشات بين المتظاهرين المعارضين بعضهم البعض، وقبيل الوصول نما إلى علمنا أخبار بسقوط ثلاثة قتلى وعدد من المصابين فيما بينهم بعضهم البعض، واستمرت حتى وصلوا إلى ميدان المحافظة وبعدها بدأت مجموعة بمحاولة الهجوم على مقر حزب الحرية والعدالة الذي يبعد عن ميدان المحافظة نحو كيلو متر وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش والمولتوف تجاه شباب التيارات الإسلامية الذين كانوا يقومون بحماية مقر الحزب منذ أمس، ثم تدخلت الشرطة، وحالت دون وصولهم إلى مقر الحزب، وبينهم وبين شباب التيارات الإسلامية ما يزيد عن كيلوا متر".
وتابع البيان "وإننا إذ نؤكد أننا ندين العنف بكافة أشكاله وحريصون على السلمية منذ بداية فعاليات تأييد الشرعية والتي بدأت في أسيوط منذ أكثر من أسبوع، وندين بشدة استخدام الرصاص للتعبير عن الرأي ومحاولات الاعتداء على مقرات الأحزاب بأسيوط و
المنشآت العامة والخاصة، حما الله مصر وأهلها ووأد الفتن في مهدها والله غالب على أمرة ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق