يواجه علاء سرحان، الذي أخلى طرفه من منصبه كمدير مكتب لمحافظ أسيوط، اتهاما باستيلائه على ملف خاص بأرض مصنع كوكا كولا أسيوط، الذي كان المحافظ يحيى كشك يريد الاستمرار في أعمال بنائه رغم وقفه بحكم قضائي.
وأكدت مصادر أن مدير مكتب المحافظ، أخذ كافة الأوراق المهمة، التي بها معاملات مادية وإدارية، وأن من أهم الورق التي حصل عليها جواب خاص بأزمة مصنع أسمنت أسيوط، تحت سمع وبصر الجميع في المحافظة، ولم يستطع أحد سؤاله عن أسباب استيلائه على هذه الأوراق. وبعدها قام بفرم بعض الطلبات الخاصة بحزب الحرية والعدالة التي كانت تنتظر تأشيرة محافظ أسيوط.
فيما كشفت المصادر، أن جواب مصنع أسمنت أسيوط يحمل التفاوض على إنهاء أزمة مصنع أسمنت أسيوط، وهي القضية الشهيرة التي رفعها العمال لعودة أسمنت أسيوط للدولة، والتي حاولت جماعة "الإخوان" التدخل فيها وإنهائها للحصول على بعض المبالغ المالية. وهي القضية التي رفضها الثوار وطالبوا العمال بالثبات، بعد أن دعا حزب الحرية والعدالة، العمال المحالين على المعاش للاحتفال في عيد العمال وحاولوا إنهاء الأزمة وعقد صفقة.
وانتقدت قوى سياسية موقف جمال آدم السكرتير العام للمحافظ، ووصف محمد العادلي عضو حركة صوت الحرية بأسيوط قيام جمال آدم بتنفيذ أوامر يحيى كشك المحافظ "المعزول" خوفا من عودته.
وانتقد علي سيد المتحدث باسم لجنة 30 يونيو، قيام يحيى كشك بإدارة المحافظة عن طريق الهاتف المحمول، وصمت جمال آدم وتنفيذ كل مطالبه رغم أن جمال آدم باقٍ، وكشك أصبح معزولا مع رئيسه وجماعته.
وطالبت القوى الثورية بأسيوط بفتح تحقيق عاجل مع كل مسؤول داخل المحافظة.
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق