استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري بأسيوط، -والذي يضم أكثر من 12 حزباً و حركة سياسية-، موقف الإعلام المصري سواء الحكومي أو الخاص تجاه الآلاف من شعب مصر الذين سقطوا برصاص الداخلية بين قتيل وجريح في الوقت الذي جعل من قضية حمادة صابر المسحول قضية رأي عام، وظلت القنوات الخاصة ببرامجها المشبوهة تتناول القضية باعتبارها قضية رأي عام موجهة هجوم شرساً على الداخلية الأمر الذي دفع وزير الداخلية محمد إبراهيم بفتح تحقيق فوري وتقديم اعتذار للشعب على الهواء في حين تأكده أن الحدث مصطنع و بأن بطلة حمادة صابر بلطجي، وسبق استخدامه في مثل هذه القضايا.
وذكر البيان أنه على الرغم من وقوع مئات الضحايا و آلاف المصابين اليوم على مرأى و مسمع من الشعب كله بعدما قامت القنوات المحلية والعالمية بالتقاط صور حية للداخلية بسياراتها وهي تدهس المعتصمين السلميين وتطلق عليهم الرصاص الحي في أماكن قاتلة في الرأس والصدر، في مشهد أعاد للأذهان ماحدث في ثورة 25 يناير يخرج وزير الداخلية في مؤتمر صحفي معيب، جمع فيه عملاء الداخلية ومرتزقتها، محاولاً خداع الناس قائلاً أن الداخلية لم تطلق رصاصة واحدة في استخفاف بالعقول المصرية .
كما استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية بأسيوط ما تبعة من تناول لكل قنوات الإعلام لكلام الوزير على أنه مصدق به ، ومحاولتهم إظهار الضحية أنهم جناة، وكأن الشعب لا يرى و لا يسمع و لا يفهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق