حالة من الغضب والاستياء عمت أجواء محافظة أسيوط عقب وصول ممدوح مرسي، السكرتير المساعد لمحافظة أسيوط الإخواني لمكتبه ومباشرة الأعمال، حيث احتج شباب القوى السياسية وطالبوه بالرحيل والتحفظ على المستندات والفساد الذي حدث خلال الفترة الماضية، فيما أكد شباب الثورة بأسيوط أنهم سيحتجون ويطالبون الجهات الرسمية بمحاكمتهم.
وقال الدكتور علي السيد، المتحدث الإعلامي لجبهة 30 يونيو، إنه "بعد سقوط 3 شهداء وعشرات المصابين على أيدي عصابات الإخوان المسلحة وبعد التحريض ضد المواطنين العزل وتكفيرهم وإثارة الفتن الطائفية عاد سكرتير مساعد محافظة أسيوط ليجلس داخل مكتبه بالمحافظة ليثبت أن دماء الشهداء الأبرياء لا تعني شيئا للجماعة الفاشية الفاشلة".
وأضاف السيد: "أننا في أسيوط نرفض تمام عودة الإخوان الذين تم إدخالهم إلى محافظة أسيوط على يد المحافظ الإخواني يحيى كشك في إطار عملية أخونة المحافظة التي قادوها، ونحذر من أننا لن نكف عن الاحتجاجات والاعتصامات السلمية حتى يتم تطهير المحافظة تماما من هذه القيادات الطائفية والإرهابية والتي تحاول إخفاء عدة جرائم قامت بفعلها مسبقاً بالحضوره لإخفائها ونطالب الحاكم العسكري والجهات الرقابية بالتحفظ عليهم والقبض عليهم قبل أن يخفوا ما قاموا بفعله".
وطالب ياسر بدر، عضو التيار الشعبي، الجهات الأمنية والرقابية بمنع كل من له صلة من بعيد أو قريب بجماعة الإخوان في مناصب تنفيذية أو قيادية بالمحافظة، من دخول مكتبه والتحفظ على المستندات التي تلاعبوا بها بعدما ارتكبوا ملايين المخالفات المالية والإدارية، وقاموا بتعيين أنصارهم من الإخوان بالمخالفة للقانون، كما أننا أكدنا رفضنا على استمرار أي قيادة تم تعيينها خلال فترة الفاشية الإخوانية، وأكد بدر على أن شباب الثورة سيحاكمون هؤلاء كلهم على الفساد المالي والإداري الذي حدث في عهدهم.
وأشار بدر إلى "أننا نستعد لمظاهرة ونعتزم الاعتصام حتى عزل قيادات المحافظة والمستشارين، ومحاكمة من خالف القانون منهم، أو من نفذ أي مخالفة مالية أو إدارية".
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق