شهدت مدينة أسيوط حالة من الاستنفار الأمنى بالشوارع والميادين وعلى المداخل والمخارج الرئيسية للمحافظة، وذلك فى إطار استعدادات قوات الأمن والجيش لدعوات التظاهر التى دعا إليها مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث فرضت قوات من الأمن المركزى والمباحث الجنائية بالتنسيق مع قوات الشرطة العسكرية كردون أمنى حول ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن وأمام الكنائس والأديرة والمنشآت العامة والخاصة، تحسبا لحدوث أعمال عنف خلال التظاهرات.
وقال اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط فى تصريحات خاصة، إن عملية تأمين شملت المنشآت العامة والخاصة والكنائس والأديرة ومنشآت السكة الحديدية، وأوضح أن القوات الأمنية المتمركزة لتأمين المنشآت بعيدة عن الميادين التى تنظم بها تظاهرات كلا من المؤيدة للرئيس المعزول، والمؤيدة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه رفض أى عروض من الأهالى بتشكيل لجان شعبية لمساعدة الأمن فى تأمين المنشآت مشيرا إلى أنه أمر بشن حملات مرورية على الطريق الزراعى والصحراوى بنطاق المحافظة شمالا وجنوبا وإجراء عمليات تفتيش للقبض على المخالفين.
من جانبه، قال محمد عمر المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن المئات من أعضاء التيارات الإسلامية المؤيدين للرئيس محمد مرسى معتصمون لليوم الـ15 بميدان عمر مكرم بميدان عمر مكرم فى مدينة أسيوط، موضحا أنهم لن يعترفوا برئيس ولا حكومة سوى الرئيس الشرعى محمد مرسى الذى انقلب عليه المجلس العسكرى والداخلية، نافيا ما يتردد عن ارتكاب أعمال عنف أو تعطيل لمصالح المواطنين.
من ناحية أخرى، قال الدكتور على سيد المتحدث الإعلامى باسم اللجنة التنسيقية لفعاليات 30 يونيو بأسيوط، إنهم قرروا التظاهر غدا الثلاثاء، بميدان الحقوقيين المجاور لمبنى المحافظة، للحفاظ على مكتسبات الثورة.
وأضاف، أنهم تقدموا بطلب عاجل إلى المستشار العسكرى بالمحافظة يتضمن إلغاء انتداب الموظفين والمسؤولين بديوان عام المحافظة ومديريات الخدمات والوحدات المحلية من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. والمطالبة بتطهير أجهزة المحافظة من عمليات الأخونة التى نفذها المحافظ الدكتور يحيى كشك منذ توليه المنصب.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق