أعلن حزب مصر القوية عن تأكيده على موقفه المسبق، والذى أشار إليه بيان القوات المسلحة أمس، بأن هذه المؤسسة الوطنية لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم وعن عدم خروجها على دورها المرسوم فى العملية الديمقراطية النابعة من الإرادة الشعبية.
وفى ذات الوقت يحمل الحزب السلطة تأخرها فى الاستجابة لمطالب الشعب، مما وضعنا فى المأزق الحالى، بما يحتم على الرئيس الاستقالة الفورية حرصاً على الانتقال المدنى للسلطة.
وأكد الحزب فى أسيوط على أنه يجب أن تضطلع قوات الجيش والشرطة بواجباتها فى وقف عمليات الاستفزاز والاستعراض المسلحة التى تقوم بها ميليشيات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ونؤكد أن هذا الأمر يعد رسالة بغياب هيبة الدولة المتمثلة فى الشرطة والقوات المسلحة، ويؤكد الحزب على استمراره فى الاعتصام مع القوى الوطنية والثورية بالمحافظة حتى تتحقق جميع مطالب الشعب المصرى.
ويؤكد الحزب إدانته لحرق مقر حزب الحرية والعدالة بأسيوط، ويؤكد أنه لا علاقة للثوار والمتظاهرين بحرق أو اقتحام المقر.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق