الجمعة، 5 يوليو 2013

للمرة الثانية.. مؤيدو مرسي يحاولون اقتحام محافظة أسيوط


صورة أرشيفية
حاول المتظاهرون المؤيدون للرئيس السابق محمد مرسي، اقتحام محافظة أسيوط والكردون الأمني المحيط بها، مستعينين بالعصي والشوم والحجارة التي قاموا بخلعها من الأرصفة ومن بعض البنايات الحديثة، كما وردت أنباء عن قيامهم بالاستعانة بأسلحة نارية لمواجهة الأمن.
وقال شهود عيان بمحيط ميدان الحرب والسلام، إن أنصار ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي حطموا بعض الإشارات المرورية وبندورات الأرصفة، واستولوا على أخشاب بنايات جديدة وتجمع منهم حشود عدة، استعدادا لاقتحام الكردون الأمني مرة أخرى ومحافظة أسيوط.
كما وردت أنباء عن جلب المتظاهرين لأسلحة نارية لمواجهة الشرطة والجيش حتى يستطيعوا مهاجمة الكردون الأمني أمام محافظة أسيوط، حسب شهود عيان.
وقال أفراد أمن مجمع محاكم أسيوط إنهم يحاولون تجميع أنفسهم مرة أخرى استعداداً للدخول واقتحام الكردون الأمني.
وكانت اشتباكات سابقة وقعت بين قوات الشرطة والجيش وأنصار الرئيس السابق مرسي بمحيط ديوان عام المحافظة أسفرت عن سقوط قتيل يدعى جابر محمد سيد (40 عاما، مدرس فرنساوي)، وقتيل اخر ’’ هيثم ’’ طالب ثانوى وإصابة 11 آخرين بأعيرة نارية وكسور، و15 باختناقات وإغماءات.
والمصابون بطلقات نارية وكسور هم علي راشد محمود (42 عاما، مصاب بطلق ناري بالعين)، ومحمد علي نصر (25 عاما، طالب بكلية الهندسة)، وتم نقلهما إلى مستشفى أسيوط الجامعي، فضلا عن أشرف عبدالعال وأحمد سيد علي وعبدالعاطي سيد عبدالله وأحمد علي صابر ومرسي جلال مصطفي وحمادة إبراهيم محمد وزياد محمد وعلي عبدالغني حسانين وعلاء الدين محمد، بينهم اثنان مصابان بطلقين ناريين، والآخرون مصابون بكسور وجروح، وتجري لهم جراحات عاجلة بمستشفيات أسيوط الجامعي وأسيوط العام، علاوة على إصابة أكثر من 15 شخصا بحالات اختناق نتيجة إصابتهم باختناق شديد نتيجة تصاعد الأدخنة الكثيفة الناتجة عن القنابل المسيلة للدموع التي استخدمتها قوات الشرطة لتفريقهم. 

محمود مالك

هناك تعليقان (2):

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل انا كنت هناك محصلش الكلام ده كله



    ردحذف
  2. بطلوا كذب وتلفيق ان كنتم عاوزين عمار البلد ,,,واشك فى هذا

    ردحذف

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...