انتقد أعضاء القوى والأحزاب السياسية في أسيوط ما جاء في كلمة مرشد الإخوان التي ألقاها نيابة عنه عبدالرحمن البر، واتهامه لقادة الجيش أنهم "خانوا الله"، وطالبت القوى السياسية الجيش والشرطة أن يوقفا هذا "المسلسل الهزلي"، بحسب تعبيرهم.
من جانبه، يقول الدكتور علي سيد، المتحدث الرسمي للجنة التنسيقية لـ30 يونيو، إن تلك الخطب التحريضية من على منصة رابعة العدوية يجب أن تتوقف لأنها تعمل على استباحة وتحليل دماء المسلمين لبعضهم البعض، مشيرا إلى أن دماء أعضاء الإخوان المسلمين في رقبة قياداتهم بسبب الأفكار العدوانية التي زرعوها في عقولهم وتحليلهم لدماء إخوانهم في الوطن، منوها إلى أن المرشد يسير على نهج حسن البنا عندما قال عن الخازندار "ربنا يخلصنا منه" ثم قُتل الخازندار بعدها.
وقال عبدالناصر يوسف، أمين حزب المصريين الأحرار: "لا أحد يملك أن يكفر شخصا أو يتهمه بالخيانة لأنهم لم يتركوا دينهم بل أنهم حموا الملايين التي خرجت وقالت لا لحكم الإخوان".
وطالب محمد العدوي، ناشط سياسي، بضرورة وقف المسلسل الهزلي الذي تديره قيادات الإخوان المسلمين، متسائلا لماذا تترك القوات المسلحة والشرطة الخطب التحريضية التي تحفز على القتل وتكفر وتجرم كأنها الذات الإلهية.
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق