يحتفى مركز إعلام أبو تيج التابع للهيئة العامة للاستعلامات بذكرى ميلاد الشاعر محمود حسن إسماعيل (1910 - 1977م) كنموذج للعصامية والأصالة، خاصة وهو من رواد تطوير الكتابة الشعرية، صرح بذلك محمد بكرى مدير مركز إعلام أبوتيج وقال إن الاحتفال بالشاعر يعزز من الانتماء ومن تأكيد أن الموهبة لا يحدها ظروف فضلاً عن تأكيده للقدرات الهائلة للمبدعين من أبناء القرى.
وأضاف مدير مركز إعلام أبو تيج أنه المركز يقوم منذ الصباح بالتنويه عن ذكرى الشاعر، فى صفحاته التواصلية عبر الإنترنت فضلاً عن إعداده لمطبوعة عن سيرته الذاتية، لوضعها بقصر الثقافة الذى يحمل اسمه بقريته التى ولد فيها وهى قرية النخيلة، بمركز أبو تيج منوهاً أن ذلك يأتى فى إطار تبنى المركز للاحتفال بسير أبناء وأعلام أسيوط من أبناء دائرة الشاعر الجغرافية بمراكز أبو تيج وصدفا والغنايم وساحل سليم والبدارى تأكيداً لقيمهم بين أبناء هذه المراكز والقرى التى أخرجت مئات المبدعين فى شتى المجالات وما زلنا نأمل أن يستمر عطاء أبنائها للوطن.
يذكر أن محمود حسن إسماعيل ولد فى قرية النخيلة بأبوتيج فى 10 يوليو 1910 وتوفى فى 27 أبريل للعام 1977م - ويعرف عنه عصاميته النادرة حتى صار من نوابغ الشعر العربى بعد سفره للقاهرة والتى صدمته بأبعاد المدنية الجافة وكتب فيها بعض إبداعته عن شعوره بالغربة وعدم الإحساس الإنسانى، وخلال حياته العملية عمل محرر بالمجمع اللغوى ومستشار لمناهج الكويت ومستشار ثقافى للإذاعة المصرية.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق