نفي اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط – في تصريحات صحفية منذ قليل - إحدى وكالات الأنباء من أخبار، حول محاولة أهالي قرية نجع سبع التي ينتمي إليها معيد الجامعة المقتول في أحداث الأمس باقتحام وحرق مقر حزب الحرية والعدالة، مؤكدًا أن هذا الخبر وغيره عار تماما من الصحة.
كما نفي أبوالقاسم، الإدعاء بقيام رئيس مباحث أول أسيوط بلقاء عدد من الأهالي نجع سبع.
وقال إن الوكالة قامت بالزج باسم رئيس المباحث بالرغم من أن الأحداث تقع خارج نطاق دائرته، لأنها تقع في نطاق دائرة قسم ثان أسيوط، كما أن أهل القتيل ينتمون لقرية تابعة لمركز أسيوط، وليس هناك أدني علاقة لرئيس المباحث بمركز أسيوط، حيث ينتمي لمركز ديروط،
وأضاف مدير أمن أسيوط، أن الشرطة ليست في حاجة إلي الاستعانة بآخرين لتقوم بواجبها أو ماتكلف بها من مهام وليس لديها عداوة أو خصومة مع أحد، وتقف علي مسافة واحدة مع الجميع، للحافظ علي أمن واستقرار البلاد.
فيما نفي أبوالقاسم، واقعة اندلاع حريق بمطعم "كنتاكي" التي بثتها أيضا الوكالة، وقال إنه لم ينشب أي حريق بالمطعم، وإنما انبعثت بعض الأدخنة من مقلب قمامة مجاور للمطعم، جراء إلقاء أحد المارة عقب سيجارة.
علي صعيد متصل، تم دفن القتلى الثلاثة في أحداث الأمن، حيث تم دفن معيد الجامعة محمد ناصف شاكر، بقرية نجع سبع بمركز أسيوط، والشاب القبطي أبانوب عاطف في قرية درنكة بمركز أسيوط، والقتيل الثالث محمد عبدالحميد، سيتم دفنه بمدافن مدينة أسيوط، عقب الصلاة عليه بمسجد مكة بشارع محمود رشوان بحي شرق أسيوط.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق