تلقى مأمور مركز شرطة ديروط بلاغاً من المستشفى المركزى بصول " يوسف محمد فولى فى الفرقة الثانية بكلية التجارة و وشقيقه " مصطفى " حاصل على بكالريوس الشريعة والقانون من عائلة " السوالم " جثتين هامدتين بعد إصابتهما بوابل من الطلقات النارية .
وحسب شهود عيان : فإن القتيلين من عائلة " السوالم " يوجد بينها وبين عائلة الصيادين خصومة ثأرية منذ 13 عاماً وعقب الإنتهاء من صلاة ظهر الجمعة بمسجد الأمير سنان بقرية ديروط الشريف كان فى إنتظارهما 3 شباب من عائلة " الصيادين " يحملون أسلحة ألية متقدمة ويستقلون دراجة بخارية وقاموا بإطلاق وابل من النيران الكثيف ما أدى إلى وفاتهم فى الحال وسط ذهول أهالى القرية الخارجين من الصلاة بساحة الشارع الجديد ولاذ مرتكبى الواقعة بالفرار .
ويضيف أن القرية تعيش بأكملها على صفيح ساخن وخاصة ان عائلة " الصيادين " تربطها خصومة ثأرية بعائلة أخرى والتى قامت بإعداد العُدة وجيشت شبابها وقامت بتسليحهم بأحدث الأسلحة يأتى هذا وسط تخاذل رجال الشرطة عن وقف هذا النزيف المحتمل بين العئلات فى القرية .
وتحرر محضر بذلك وتم العرض على النيابة التى أمرت بدفن الجثتين وكلفت المباحث بسرعة القبض على الجناه والأسلحة المستخدمة .
هذا وقد تم تشييع الجثتين إلى مثواهما الأخير وسط حشد كبير من أهالى القرية والقرى المحيطة وشوهد الأهالى حاملين الأسلحة الآلية وسط مقابر القرية .
أحمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق