قال عبد الحميد أبو عقرب عضو الجماعة الاسلامية و المتهم السابق باغتيال اللواء عبد اللطيف الشيمي مساعد مدير امن اسيوط السابق انه برىء من قتله و ان كل ما زعمته أسرة الشيمي محض افتراء فهو لم ير والدهم مرة في حياته نظرا لضعف نظره.
واكد ابو عقرب انه لحظة الاعلان عن مقتل اللواء الشيمي كان موجودا في أرضه و معه بعض الشهود الذين اكدوا ذلك الا ان تعنت امن الدولة السابق لم يأخذ بشهادة الشهود بل اجبرهم علي الادلاء بأقوال غير صحيحة ضده والتي عادوا و تراجعوا عنها بعد ان تم حل جهاز امن الدولة.
وأضاف ابو عقرب في تصريح خاص انه كان مطاردا من قبل امن الدولة و يختفي في الزراعات وكان من المعمول به في الجماعة الاسلامية ان تلقي التهم علي الهاربين او الذين قتلوا و هو ما دفع بعض الاخوة الي الصاق التهمة بي لظنهم اني قتلت ثم عادوا و نفوا التهمة عني امام المحكمة لكنها لم تأخذ بها.
واكد ابو عقرب انه لا يخشي من حديث اسرة الشيمي لانه يثق في براءته مطالبا اياهم ان يعودوا الي اوراق القضية و يدرسونها جيدا ليتأكدوا من صدق براءته.
وكانت أسرة اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي، مساعد مدير أمن أسيوط السابق و الذي قتل في عام 93 بمدينة ابو تيج بصعيد مصر اتهمت الرئيس المعزول محمد مرسي بالتفريط في دم الشهداء من أجل إرضاء الجماعات الإرهابية.
وطالبت في تظلم تقدمت به الاسرة الي رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور و الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء و الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ،بالغاء قرار الرئيس المعزول بالعفو عن عبد الحميد ابو عقرب والذي اتهم سابقا بقتل والدهم وحكم عليه بالاعدام ثم خفف الي المؤبد وافرج عنه الرئيس مرسي في شهر رمضان من العام الماضي.
هانى الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق