أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن "طلب الداخلية بالبث المباشر للحظة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة على القنوات التليفزيونية، دليل على الشفافية وأن الأمن لا يخطط ولا يريد ارتكاب جرائم في حق المعتصمين"، مشيرا إلى أننا "نعيش في عصر حرية الإعلام ومتابعة الحدث".
وأضاف بكري، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "الغرض من ذلك هو الرد على أية ادعاءات كاذبة سيرددها الإخوان بشأن فض الاعتصام بشكل غير قانوني، وتسجيل جرائمهم حال ارتكابهم لما هددوا به من تفجير أنابيب الغاز وسط سكان رابعة أو إطلاق الصواريخ على ضباط الأمن المنوط بهم فض الاعتصام".
وأوضح أنه "حال انتهاء عملية الفض بإسالة المزيد من الدماء فإن المسئول عنها سيكون من قرروا الوقوف في مواجهة الدولة والشعب"، مؤكدا أنه "لا يستبعد قيام الإخوان بكل ما هو مخالف للضمير ليسقط المزيد من القتلى والضحايا لإشعال النار في البلاد".
ولفت بكري إلى أن "رد فعل الإخوان على فض اعتصامي رابعة والنهضة، لن يختلف كثيرا عما يرتكبونه الآن بالفعل من أعمال إرهابية".
وكانت وزارة الداخلية طالبت بتصوير فض اعتصام رابعة العدوية فى بث مباشر على القنوات الفضائية والتلفزيون المصرى الرسمى، حيث سيتم تخصيص طائرات لتصوير فض اعتصام رابعة العدوية على الهواء مباشرة وستحضر النيابة العامة تنفيذ فض الاعتصام.
وقد أفادت وزارة الداخلية بأنه سيتم تصوير فض اعتصام رابعة بالطائرات والسماح لوكلات الأنباء بالمتابعة والتغطية الشاملة، مؤكدة أن هدف الوزارة ليس الدفاع عن موقفها أمام الرأى العام ولكن لتوثيق مباشر لفض الاعتصام على الهواء لأنه سيكون تاريخيا وحضاريا وفى وقت قياسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق