أكد قيادي شاب من جماعة الاخوان المسلمين رفض ذكر اسمه ان المرشد العام المؤقت لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمود عزت الذي تولى المنصب بعد ساعات من اعتقال محمد بديع يختبئ في احد مكانين يعتبران معقل الجماعة الاسلامية اما قرية كرداسة بالجيزة في فيلا القيادي في الجماعة الاسلامية طارق الزمر او في احد المنازل المحيطة بها والاحتمال الثاني وجوده في معقل الجماعة الاسلامية في اسيوط بمنطقة الجبل وقال ان هناك قوة مسلحة بالمئات تقوم على حراسته خوفا من اقتحام قوات الامن له والقبض عليه، وقال ان ما يشاع حول وجوده في قطاع غزة ما هو الا تمويه من اخراج قيادات جماعة الاخوان لصرف اعين الامن عنه خلال هذه المرحلة في الوقت الذي قالت فيه مصادر اخرى متناقضة انه يمكن ان يقوم الدكتور عزت بادارة الجماعة ورسم خططها من خارج البلاد وان هناك قواعد تنظيمية تدير الخطط وتشرف على التنفيذ.
واشارت المصادر
الى ان مكتب الارشاد كان قد اتفق على البديل في المناصب القيادية والخلايا العنقودية للجماعة لتتبوأ موقعها فورا فور القبض على اصحاب هذه المناصب واوضحت ان الجماعة تتميز بالتنظيم الدقيق.
واشارت المصادر الى ان مداهمة قوات الامن لمعقل الجماعة الاسلامية في كرداسة اصبحت وشيكة خاصة بعد ان اعلنت الاخوان بمشاركة الجماعة الاسلامية انفصال ما وصفوه بجمهورية كرداسة المستقلة، مشيرة الى أن للتيار الاسلامي المتمركز هناك يحتفظ بترسانة من الاسلحة لمقاومة اي محاولة لاقتحام كرداسة واستعادتها من ايدي العناصر الارهابية اضافة الى وجود رغبة مؤكدة لدى الشرطة والقوات المسلحة للانتقام والاخذ بثأر قيادات الشرطة التي راحت ضحية الارهاب الاسود الاسبوع الماضي وقتل عدد من الضباط في قسم شرطة كرداسة.
وكان الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية قد اعلنت عزل كرداسة شمال الجيزة عن باقي المحافظة عن طريق بناء حواجز خرسانية على مداخل ومخارج القرية لمنع دخول الغرباء اليها ومواجهة قوات الامن في حالة محاولتها اقتحام المدينة للقبض على المتورطين في احداث قسم كرداسة والذي راح ضحيته 11 ضابط شرطة بينهم مأمور المركز ونائبه.
وكانت التقارير الامنية قد افادت ان قيادات واعضاء الجماعات الاسلامية استعانوا ايضا بعناصر من البلطجية وقرروا تحصين كرداسة ومنع دخول احد اليها حيث اقاموا جدرانا خرسانية عند مدخل المدينة بعد كوبري كرداسة مباشرة وتمت اقامة حواجز على الطريق الجديد القادم من الدائري.
وكشفت مصادر امنيه انه تم التوصل الى هوية العناصر التي ارتكبت مجزرة كرداسة من الاخوان والجماعة الاسلامية عن طريق فحص الصور والفيديوهات للحادث والاستماع الى اقوال الشهود وتم اعداد قوائم بأسماء المتهمين وتم اعداد خطة امنية محكمة لاقتحام كرداسة خلال الايام القليلة القادمة لضبط الجناة والسيطرة على الامنية على الارض في المدينة الا ان قوات الامن تراعي الابعاد الانسانية حيث وجود الاطفال والنساء وكبار السن وتحاول قوات الامن الخروج بأقل خسائر ممكنة والحفاظ على ارواح الابرياء والسيطرة على الجناة وضبطهم بعيدا عن الكتلة السكانية في القرية.
===
«حماس» تنفي أنباء وجود أي قيادات إخوانية بغزة
أكدت مصادر في حركة حماس أنه لا صحة لوجود قيادات من الاخوان المسلمين من مصر داخل قطاع غزة، وذلك تعقيبا على ما تردد عن وجود محمود عزت الذي اختاره اخوان مصر قائما بأعمال مرشد الجماعة أمس بعد اعتقال محمد بديع.
وقالت المصادر «ان كل ما ينشر في هذا السياق يهدف الى الاضرار بالقطاع وضرب علاقة الحركة بمصر»، وأضافت المصادر ان «هذا جزء من سلسلة أخبار غير صحيحة».
ودانت حماس بشدة ما سمته «استمرار تلك الأصوات المشبوهة التي تسعى بشكل مقصود للزج باسم الحركة والشعب الفلسطيني في الأحداث الجارية بمصر، بقصد التشويه والتحريض»، مضيفة ان «الوقائع والأدلة أثبتت براءة الشعب الفلسطيني من كل هذه الأكاذيب والفبركات».
وتمنت «حماس» لمصر الأمن والاستقرار، وأن يجنبها الله شر هذه الفتنة، لتظل البيت العربي الكبير الداعم للقضايا العربية والقضية الفلسطينية.
مجدى الصفتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق