قال خطيب العيد بساحة كورنيش النيل بأبو تيج، أن 30 يونيو كان احتلالا إقليميا وليس انقلابا، اتحدت فيه دول أوروبا وأمريكا والإمارات والسعودية، ليحتلوا كل ثورات الربيع العربى.
وأضاف الخطيب، أن "الإخوان سيؤسلمون جميع المصالح الحكومية لتكون على شرع الله، وسنأخذ بالأسباب المادية التى تؤدى إلى ثورة إسلامية، وسنحاكم كل إنسان وكل عسكرى أو شرطى قاد الانقلاب سنطبق عليه حد الحرابة"، منوها بأن "مصر إسلامية وستظل إسلامية والنمو ذج الإسلامى المصرى سيطبق فى كل دول العالم"، واستطرد "ما يتعرض إليه أنصار مرسى تعرض إليه صحابة رسول الله، من كل أنواع الابتلاء والتعذيب".
وفى السياق ذاته، قال الشيخ مصطفى شريت، خلال خطبة العيد في ساحتي مسجد ناصر وأبو الجود، "إن رمضان علمنا أنه عندما يحكم الطغاة فإن السحرة يزينون الباطل للناس كأنه الحق، هم الذين يساعدون الطغاة والانقلابيين في كل زمان ومكان".
وأكد الشيخ شريت أن رمضان "علمنا أيضاً أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا، والنصر من عند الله، وشعبنا سينتصر على هؤلاء الانقلابيين الذين يحاربون الناس في دينهم"، متابعاً "كما علمنا أن ننقي الصفوف من الخبث، وأن ما يحدث هو تدبير لأمر عظيم سنعرفه عن قريب، فالله ينقي الأمة ويعلمها الريادة ليؤهلها لنصر عظيم، الله علمنا أن هنالك ابتلاء، ولا بد أن تأتي الزلزلة لتحدث الغربلة، وعند مرحلة الاضطرار والزلزلة يكشف عنهم السوء ويجعلهم خلفاء الأرض".
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق