أصدر ائتلاف أقباط مصر بمحافظة أسيوط بيانًا استنكر فيه مقتل الطفل "جيسي بولس" 10 سنوات، أمام الكنيسة الإنجيلية بعين شمس، وحمل المسؤولية للنظام الحالي بسبب صمته على كل الجرائم الإرهابية التي تقع في البلاد.
وقال البيان "إنه بعد أن غابت الضمائر وتحجرت القلوب في دولتنا المصونة، امتدت يد آثمة لتقتل طفلة بريئة بصرف النظر عن هدف قتلها سواء كان ديني أو سياسي، أو لهدف آخر، كيف استطاع هؤلاء المجرمون أن يحرموا طفلة بريئة من حياتها، وكيف إستطاع هؤلاء الإرهابيون أن يحرموا آباء من فلذات أكبادهم، هل لهذه الدرجة وصل بنا الحال في مصر".
ووصف الائتلاف مرتكبي الوقعة بأنهم "بعيدون عن الإسلام"، مستشهدين بغزوات الرسول "صلى الله عليه وسلم" التي كان يحرم فيها قتل النساء والأطفال والشيوخ، وكان ذلك وقت الحرب.
وقال كيرلس العشاي، منسق ائتلاف أقباط مصر بأسيوط، "إننا الآن نعيش مرحلة حرب الشوارع، وإنني كعضو في منظمة حقوقية تحت الإنشاء؛ أحمل دم هذه الطفلة في رقبة النظام الحالي الذي مازال صامتًا عما يفعل هؤلاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق