حيث أكد الدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة في كلمته خلال افتتاح الندوة، أن اللقاء يمثل شكلاً من أشكال المشاركة بين الجامعة والمجتمع في محاولة لربط ما يحدث علي الساحة السياسية بالجامعة وإحداث حالة من الحراك المجتمعي من خلال المشاركة في صنع القرار، مشيرا إلى أنه لطالما حلم المصريون بدستور جديد يرعي كافة المواطنين علي حدٍ سواء مطالبًا الحضور بالتعهّد بتهيئة من يقوم بإدارة مصر علي أكمل وجه في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والدينية .
وأوضحت الدكتورة أميمة يوسف، مقررة فرع المجلس القومي بأسيوط، أن الجامعة تقدم يد العون في كل ما يخص المشاركة المجتمعية مشيرة إلى أن فكرة اللقاء تقوم علي مناقشة تعديلات الدستور والتأكيد علي مبادئ العدالة والحرية وحقوق كل مواطن في جميع مناحي الحياة وفرص العيش الكريمة .
وأكدت في ذلك علي دور المجلس القومي للمرأة في العمل علي تحسين أحوال المرأة وخاصة في الصعيد، إدماج جهودها في التنمية الشاملة، تمكينها من أداء دورها الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلي إبداء الرأي في مشروعات القوانين الخاصة بالمرأة وتمثيلها في المحافل الدولية .
ومن جانبه قام الدكتور عصام زناتي، مدير مركز حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، بشرح التعديلات التي قدمتها لجنة الخمسين علي الدستور الجديد، معبّرا عن حرص المصريين علي المشاركة في وضع اللبنات الجديدة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو .
وتجدر الإشارة إلى أن الندوة جاءت بحضور نخبة من الأساتذة ورجال الدين والسياسة من كافة النقابات والأحزاب، كما تمّ توزيع استمارات استبيان علي الحضور لمعرفة آرائهم حول المواد التي سيتم تعديلها في الدستور بعد سماع رأي الأساتذة وكتابة مقترحاتهم لذلك .
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق