يوقع الفنان التشكيلى سعد زغلول، كتابه الصادر حديثا بعنوان "العمر وسنينه" وذلك فى أتيليه القاهرة يوم الخميس القادم 26 سبتمبر، بالتزامن مع افتتاح معرضه بالأتيليه.
وينتمى الفنان لمحافظة أسيوط، وظل على مدى خمسين سنة مضت يتحدى القبح بريشته ويرفض التغريب ويتمسك بإحياء التراث والعادات والتقاليد الراسخة فى أعماق أهل الجنوب.. وهو ما يميز أعماله عبر مراحل مشواره الفنى منذ بداياته الأولى فى 1966 وحتى اليوم.
وأقام الفنان معارضه بين القاهرة والسعودية وعمان ومنها الى سويسرا والنمسا وايطاليا والمانيا ولندن وسيدنى وغيرها من البلدان حيث اقتنيت اعماله وتوج بالعديد من الجوائز وشهادات التقدير.
واتجه سعد زغلول لاحياء الحرف اليدوية ودعم المجتمع المدنى والمرأة الأسيوطية ولم يهنأ له بال حتى أعلن عن تأسيس بيت لإحياء فن "التللى" أحد الفنون البدوية الأصيلة التى اشتهر بها الصعيد.. وتعتمد على التطوير اليدوى بخيوط وشرائط من الفضة والذهب أو النحاس المطلى الغالية الثمن وهو سر اندثارها وتراجعها.
وفى أعقاب ثورة ٥٢ يناير أشهر مؤسسة باسمه لإحياء الفنون والحرف التقليدية وإدارة حوارات وإقامة أنشطة ومهرجانات ثقافية وفنية على أرض أسيوط ومنذ فترة اختتم فعاليات مهرجانها الثالث الذى نظمه على مدى ثلاثة أيام بحضور كوكبة من أشهر الشخصيات والمشاهير وحظى فيها الفن التشكيلى باهتمام مكثف من خلال معرض كبير ضم أعمال أكثر من عشرين فنانا من القاهرة والإسكندرية وأسيوط بينهم أحمد الجناينى، حسن صابر، زكريا سليمان، عبدالفتاح البدرى، منصور المنسى وغيرهم من أصحاب الرؤى والاتجاهات المختلفة فى مجال النحت والتصوير.
سارة عبد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق