يقول د. سعيد أحمد، نائب رئيس جامعة أسيوط السابق: تستطيع أن تسكن في فرنسا في فيلا ولكن لن تستطع أن تسكن في أسيوط في شقق والحقيقة المظلوم الشباب فكيف يعيش والرواتب ضعيفة، فلابد من الحكومة إيجاد حلول للشباب.
ويضيف حسام العزيزي: مشكلة الإسكان تفاقمت في محافظ أسيوط بعد دخول جمعيات البناء وخاصة جمعية الزراعيين التي قامت بشراء الأراضي بأسعار خيالية من منطلق الوضع أرست الجمعية قواعد بشراء الأراضي بأسعار عالية مما زادت هموم الناس والشباب وأصبحت أسيوط أعلي من دبي.
وأوضح العزيزي أن جماعة الإخوان يلعبون بورقة سكان زرزرة وغرب البلد بزجاجة زيت وكيس سكر لانتخابات القادمة.
ونظرا لعدم وجود أي مقومات لها ولا يوجد أي شقق للشباب والمنطقة عشوائية ويقيم كل 9 أفراد في غرفة وحمام مشترك وانتشار المخدرات بين الشباب وإذا لم تلتفت الحكومة للوضع في زرزرة سوف تتم السيطرة عليها من قبل الإخوان لتدعيمهم في الانتخابات الفردية حيث إن المنطقة تحتاج الكثير من التطوير وتدعيمهم من إمدادات وبحث مشاكلهم قبل توزيع الزيت والسكر.
ويقول أشرف كدواني: إن مشكلة القمامة في أسيوط أصبحت أكثر انتشارا من المحافظات الأخري وتأتي بعدها محافظة الجيزة والناس ليس لديهم وعي بيئي ولابد من إجراء وتفعيل قانون يجرم قذف القمامة والوضع يحتاج إلي تلاحم المجتمع مع الحكومة وتشغيلهم في مشروع الجمعيات للحفاظ علي نظافة المركز أو القرية التي يسكن بها المواطنون.
وأكد مصطفى فرغل، المحامي، أن مشكلة العيش لابد من حلها فطابور العيش الذي يعطل الناس عن ذهابهم إلي عملهم وبسبب الوقوف منذ الساعة الرابعة صباحا للحصول علي بضعة أرغفة، كما أن البلطجية يسيطرون علي الأفران ويبيعون الخبز بالضعف ولابد من انتشار التموين.
ومن ناحية أخري، أكد نتعي مزيون من القوصية أن الوحدات الصحية لا يوجد بها سرنجة ولا قطن أبسط شىء المريض يموت في الطريق حتي يصل إلي المستشفيات التي تبعد عن القرية 7 كيلو، فهناك إهمال كبير في الوحدات الصحية والطبيب يحضر فترة قصيرة ورحلة عذاب يوميا يعيشها أهالي أسيوط ويعاني أهالي القري مشقة للوصول إلي أقرب وحدة وعند وصول المريض تجد الوحدة مغلقة ولا يوجد إنقاذ لأي مصاب داخل الوحدات الصحية ويضيف مصدر مسئول أن الحكومة رصدت 5 آلاف وحدة صحية في مصر بمختلف محافظاتها وخصصت 5 مليارات و200 مليون جنيه لتطوير 4 آلاف و122 وحدة صحية وفي أسيوط.
وقال د. أحمد عبد الحميد 246 وحدة تم تطويرها وجار الباقي وهناك بعض التقصير ولكن نتابع كل ما يحدث في راحة المواطنين.
أحمد الأسيوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق