أكد مصدر أمني مسئول أن عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية يختبئ في الجبل الشرقي بمنطقة الحوطا الشرقية بديروط بمحافظة أسيوط.
وأضاف المصدر أن مكانه ليس في الجبال كما يتخيل البعض ولكنه وسط الأهالي وهو موجود في محافظة أسيوط منذ هروبه من اعتصام رابعة العدوية، مؤكدا أن أسيوط هي المحافظة التي عاش وتعلم فيها وله هناك الكثير من العائلات التي تساعده وتتعاطف معه.
الجدير بالذكر أن قرية الحوطا الشرقية قام الأمن بمداهمتها عقب أحداث النخيلة عام 2004 وموقع القرية صعب جدا على قوات الأمن لأنها منطقة جبلية من الثلاث جهات والجهة الرابعة النيل مما يساعد الخارجين عن القانون من سرعة الفرار.
وأضاف المصدر أن هناك شواهد كثيرة على وجوده هناك أهمها تركز المظاهرات في منطقة القوصية وديروط ومنفلوط أي منطقة شمال أسيوط.
وأوضح أن العمليات الإرهابية المسلحة التي تحدث الآن سواء عملية استهداف وزير الداخلية أو مبنى المخابرات في رفح لا تخرج عن تخطيط عبدالماجد وأن إعلان جماعة بيت المقدس عن مسئوليتها عن العملية كذب وتمويه حتى يبعد الأنظار عن عبدالماجد وعملياته الإرهابية.
وأكد أنه من المعروف عن عبدالماجد دمويته في التعامل، مضيفا أن تقاعس الأمن عن القبض على عبدالماجد سيرفع من سقف العمليات الإرهابية في الفترة القادمة وسيؤدي إلى تفجيرات في الأماكن والمنشآت الحيوية واستهداف شخصيات عامة وإعلامية، موضحا أن عبد الماجد يقوم بالتخطيط والتمويل فيما تقوم الجماعات الجهادية والتكفيرية بالتنفيذ.
نجوى يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق