فقد أكد عزام على بدر رئيس اتحاد وائتلاف تموين أسيوط، أن ميراث المصيلحى يعتبر ميراثاً ثقيلاً على النفس فى مجال الرقابة التموينية والعمل التموينى ، و هو ما ورثه الشعب المصرى من حيث عقد المخابز وترك القانون وعدم تفعيله جانبا ،وهذا هو أول مسمار فى نعش الجهاز الرقابى كله بالتموين .
وأشار عزام إلى أن ثورة يناير قد قامت من أجل الحلم بنسيم الحرية ، لكن هذا الموروث مازال قائماً على ما هو عليه من فساد موضحاً:" لا توجد عقوبة رادعة للمخالفين من أصحاب المخابز ، إضافة إلى الفساد الذى إستشرى بعد صرف الدقيق مجانى للمخابز وصرف مبلغ 25 جنيه عن كل جوال من حصة المخبز وهذا ما اقره د/ باسم عوده "، والذى وصفه بأنه - منظومه فاشله لعدم اكتمال الصحه فيها- على حد تعبيره – .
وفى نفس السياق أكد عزام على أنه لابد عند تحرير الدقيق يحرر معه المواطن اى أنه يحصل على الخبز من أى مخبز بإحترام وكرامة ، وأضاف عزام قائلاً:" للأسف انتظرنا طويلا تحت مسمى أن هناك ماكينات لإستخدام الكارت الذكى للخبز ولم يصدر هذا وبقى المواطنين تحت رحمة صاحب المخبز وما ينتجه من خبز سيئ وغير مطابق ويبيع الدقيق ولايحترم اداميه المواطنين".
فيما أكد عزام على أنه لا توجد أى عقوبات رادعة للمخابز سواء مالية أو بدنية قائلاً:" لا توجد أى غرامه أو حبس ولم نحتكم للقضاء والقانون ولكن احببنا عقد المصيلحى ، فقد كان به غرامه كبيرة لكن عقد باسم للأسف رفع العقوبات وطرح للمخابز والمطاحن كل المزايا بلا عقوبة، فقد أصبح القمح مجانى والدقيق مجانى و المستفيد هو صاحب المخبز وليس المواطن " .
كما أشار عزام إلى أن هذا الميراث قد أضعف من إحترام المهنة التموينية واهدر من كرامة المواطن والمفتش- على حد قوله – مطالباً الوزارة والوزير بضرورةإلغاء العقد والرجوع الى الحق ،و جعل القضايا التموينية جنح أمن دولة، و طؤارى ضد كل من يتلاعب بقوت الشعب حتى يكون هناك ردع وإحترام لكرامة المواطنين وحصولهم على حقوقهم مع تغليظ العقوبات ضد المخالفين .
على شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق