سادت حالة من الإستياء والغضب بين بعض المعلمين المساعدين بمحافظة أسيوط وذلك بسبب وجود شرط للتقدم للأكاديمية المهنية للمعلمين وهو شهادة اجتياز التطبيقات التربوية او اخلاء طرف وأجمع المعلمون أن هذه المشكلة ليست مسئوليتهم بل مسئولية الأكاديمية التى لم تقم بتدريبهم والإدارات التى لا نعرف آلية اختيارالمعلمين المتدربين مع انه كان هناك متسع من الوقت لتدريب كافة المعلمين المساعدين
وأوضح المعلمون بأنهم أستوفوا كل الشروط المطلوبةماعدا هذا الشرط الذى لاذنب لهم فيه فكيف يتحملون أخطاء غيرهم ؟وهؤلاء لا يعترفون بخطئهم ويقومون بالتمييز والظلم
وأكدوا بأن هذه المشكلة تجتاح كل الإدارات وتم رصد المشكلة على لسان المعلمين
قال ناجح فتحى صديق (معلم) البند الثالث القرار مسئولية الاكاديميةوالادرات وليس المعلم فما ذنب المعلم من عدم التدريب وأكد ناجح أن كل معلم كان مرارا وتكرارا ويشكل مستمر يستفسر عن موعد التدريب وكان الاجابات غير منطقيةوطالب ناجح باستثناء البند الثالث من الشروط وذلك تحقيقا لمبدأتكافؤ الفرص
وتتولى الاكاديمية تدريب المعلمين بعد تثبيتهم
وأكد أحمد عبدالعال(معلم) أن هذا القرار غير مدروس وتسائل ما ذنبى بأن يتميز زميلى عنى بدون وجه حق مع أنى تربوى وحاصل على كل الشهادات المطلوبة بل أكثر وطالب بإرجاء هذا الشرط
بينما قال عصام توفيق أن هذا القرار يفرق بين أبناء العملية التعليمية ويؤدى لتكاسل بعض المعلمين لشعورهم بالظلم وطالب بأن يتم ارجاء شرط التدريب وشرط شهادة الدبلومة والإكتفاء ببيان النجاح
وناشد محمد عاطف محافظ أسيوط بإرجاء الشرط الخاص بتدريب الأكاديمية المهنية للمعلمين المساعدين وذلك لأنه مسئولية الأكاديمية والإدارات وبسبب تقاعسهم فى عدم تدريب المعلمين وسعى المعلمين الدائب على التدريب منذ أكثر من عام وتم تجاهل هذا السعى واختيار بغض المعلمين دون أسس واضحة
وبهذا يكون هناك ظلم بين لهؤلاء المعلمين المستوفين لباقى الشروط دون أدنى ذنب منهم
وفى نهاية حديثى مع المعلمين أجمعوا على ضرورة تأجيل شرط تدريب الأكاديمية والإكتفاء فقط ببيان النجاح فى الدبلومة التربوية بسبب تأخر الشهادة الأصلية
وناشدوا المسئولين بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وعدم شق الصف التعليمى بين المعلمين
وتثبيت المعلمين دون تعقيدات تجاه المعلمين حتى يتم الإستقرار والنهوض بالعملية التعليمية
محمد عاطف شعلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق