شيع المئات من أهالي منطقة «الوليدية»، عقب صلاة العشاء الثلاثاء، جثمان الطفل محمد صلاح الدين، الذي لقي مصرعه غرقاً في بئر للصرف الصحي بمدرسة السلام الحديثة التجريبية المشتركة.
وأدى الأهالي الصلاة على الطفل بمسجد الجامع الكبير، بعدما تسلموا جثمانه من مشرحة مستشفى الإيمان العام، وتصريح النيابة بدفن الجثة إثر تأكيد الطب الشرعي أن حالة الوفاة نتيجة «إسفكسيا الغرق»، ولا توجد أي شبهة جنائية.
وتبين من معاينة النيابة لموقع الحادث وجود 3 بيارات للصرف الصحي داخل سور المدرسة، وجميعها مكشوفة، وأعماقها ما بين 8 و 15 مترًا، وأن الطفل سقط أثناء «الفسحة»، حيث كان يلهوا مع أصدقائه.
كان اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، وفتحي داوود، وكيل وزارة التربية والتعليم، وضباط مباحث قسم ثان أسيوط، قد انتقلوا إلى المدرسة واستمع المحافظ من الطلاب ومسؤولي المدرسة كيفية وقوع الحادث، وأتهم مسؤولي المدرسة بالإهمال، وأمر بإحالتهم للنيابة العامة التي استمعت إلى أقوال مديرية المدرسة، ومعاون المدرسة، ووجهت إليهم تهمة «الإهمال والتقصير».
ممدوح ثابت
سحر الحمدانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق