الاثنين، 21 أكتوبر 2013

البقاء لله :: مقتل 4 بينهم طفلة وسيدة واصابة 13 فى فى حادث ارهابى مسلح من جماعة تحارب الله ورسوله والأديان وتحاول تمزيق الوطن على كنيسة «الوراق» وخالص عزائنا لأشقاؤنا الأقباط يقول تعالى فى كتابه الحكيم ’’ بسم الله الرحمن الرحيم ’’ [إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] صدق الله العظيم

http://www.el-balad.com/upload/photo/news/65/2/360x232o/8.jpg?q=1
http://productnews.link.net/general/news/21-10-2013/n/Church_8_2013102122652.jpg
«سمعنا دوشة عالية وبعدين لقينا واحد زميلنا جاى بيجري زي المجنون بيقول الحقوا ده فيه ضرب نار»، بانفعال هستيري قالها إبراهيم رمزي، خادم كنيسة العذراء والملاك بالوراق، التي تعرضت إلي هجوم إرهابي مساء الأحد، أدي إلي مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 18 آخرين.

وأضاف لبوابة الشروق، أن مسلحون هاجموا الكنيسة أثناء حضور المدعوين إلي إحدى الأفراح بها مساء الأحد، من خلال دراجة نارية مرت أمام الكنيسة وأطلقت النار بشكل عشوائي لحظة خروج المدعوين من الكنيسة.

وواصل رمزي، الذي قال إنه حمل إحدى السيدات التي أصيبت بطلقات رصاص في أماكن متعددة من جسدها «فور وصولنا أمام باب الكنيسة وجدت إمرأة عجوز جالسة على كرسي تغرق في دمها، وبجوارها على الأرض رجل آخر مصاب بطلقة رصاص في قدمه، أوقفنا ميكروباص مار في الشارع ونقلنا من خلاله المصابين إلي المستشفى» واسترسل في شرح ما حدث "كان هناك إكليل في الكنيسة وأهل العروسين خارجين واستقبلهم هؤلاء «السفلة» بالرصاص".

«الحادثة مترتبة لمعاقبة المسيحيين على رفضهم للإخوان»، قالها خالد زكي بانفعال شديد، مدللاً على كلامه بأن كورنيش منطقة الوراق الذي تقع عليه الكنيسة كان خالياً من السيارات وقت وقوع الحادث على غير العادة، مما يعنى أنه كان هناك تدبير لمهاجمة الكنيسة وإفساح الطريق لهروب المعتدين، وتناثرت الدماء على الأرض في مدخل الكنيسة، وأمام بوابتها الرئيسية على الشارع، وتشابكت أيدي شباب شكلوا دوائر حول بقع الدماء على الأرض، ليمنعوا أي من المارة أو الأهالي الذين تجمعوا حول الكنيسة من السير عليها.

الحادث وقع في التاسعة إلا ربع مساء الأحد وفق تصريح، عياد خلة مسؤول الأمن بالكنيسة، ووصلت قوات الأمن المركزي قرب الساعة الحادية عشر ومنعت أي شخص من دخول الكنيسة، وخلال تلك الفترة تجمهر العشرات من أهالي المنطقة حول الكنيسة يتناقلون فيما بينهم ما حدث، ويعلو هتافهم أحياناً «مسلم ومسيحي إيد واحدة»، بينما تولت فرقة الكشافة التابعة للكنيسة عملية الإشراف على دخول الأفراد الذين أتوا للمساعدة أو للتغطية الإعلامية.

من جانبه، قال عياد خلة مسؤول الأمن "إنه سأل أهالي العروسين ونفوا أن يكون أي من العائلتين على خلاف مع أي أحد أو أن يكون عليهم ثأر، متهماً الدولة بالتقصير في حماية الكنائس، خاصة وأن كنيستهم في الوراق مستهدفة"، على حد قوله.

كانت كنيسة العذراء بمنطقة الوراق، في الجيزة قد تعرضت لإطلاق نار من مجهولين يستقلون دراجة نارية، أثناء خروج المدعوين في حفل زفاف بالكنيسة، مما أسفر عنه مقتل 4 بينهم سيدة وطفل، وإصابة أكثر من 18 آخرين.

وقال راعي الكنيسة، القمص داود إبراهيم، إن الأمن على الكنائس لم يكن متواجدا ما بعد الثورة وحتى الآن، مشيرا إلى أن الكنيسة في الوراق مستهدفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...