السبت، 19 أكتوبر 2013

قرية باخوم بمركز ساحل سليم باسيوط تعانى من انعدام المرافق والخدمات وتجاهل المسئولين


أسيوط: ثالوث "العطش" و"الجهل" و"المرض" يفترس أهالى "باخوم
 تعانى قرية باخوم التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط الكثير من المشاكل المتفاقمة بسبب تجاهل المسئولين لها، فالقرية تعانى انعدام المرافق والخدمات

حيث لا توجد مدرسة ولا وحدة صحية ولا خدمات حكومية والطلاب تم إلحاقهم بمدرسة التناغة الشرقية الآيلة للسقوط وبالرغم من صدور قرار بتنفيذ مجمع مدارس لخدمة قريتى باخوم والتناغة القديمة، فإنه لم يتم التنفيذ حتى الآن.
فى البداية يقول عبدالعال زهران، مدير عام قصر ثقافة ساحل سليم السابق، إن القرية تتوجع من كثرة الإهمال، حيث تفتقر لجميع الخدمات والمرافق، وأشار إلى صدور قرار بتخصيص محطة مياه التناغة الشرقية، بالإضافة إلى مجمع مدارس للتعليم الأساسى لخدمة قريتى التناغة وباخوم بمنحة ألمانية ولكن لم يتم التنفيذ حتى الآن، كما لم يصدر قرار التخصيص للمدرسة الثانوى من قبل المحافظة.
وناشد محمد فياض، مسئولى المحافظة سرعة التدخل وإنقاذ أطفال قريتى باخوم والتناغة الشرقية من التسرب من التعليم خاصة لزيادة عدد كثافة الفصول لأكثر من 60 طالباً مما ينذر بكارثة محققة وعدم استيعاب المدرسة الحالية للزيادة السنوية من طلاب القريتين.
وأشار محفوظ سليمان ونس، إلى عدم وجود طريق للقرية مما جعلها تعيش فى عزلة عن القرى المجاورة والطريق الوحيد الذى يربطها ضيق ولا يسمح بمرور السيارات، مشيراً إلى وجود طريق ترابى يربط باخوم والنواميس يمكن توسعته، خاصة أن الطريق يمر وسط أراض زراعية ولا يوجد أى مبان تعوقه مطالباً بسرعة رصفه لتسهيل حركة المرور.
ويقول أمير زكى إن المياه دائمة الانقطاع ولا تصل حتى للأدوار الأرضية مما أدى إلى اعتماد الأهالى على مياه الطلمبات الحبشية وهى غير صالحة للاستخدام الآدمى وتسبب أمراض الفشل الكلوى لأنها مياه غير معالجة، مؤكداً تجاهل القرية فى توصيل المياه النقية لها وكأنها سقطت من خريطة المحافظة.
ويؤكد «تقاوى وديع» افتقار القرية للخدمات والمصالح الحكومية والمشكلة أن القرية لا توجد بها أراضى أملاك دولة خاصة وزمامها من الأراضى الزاعية لا يتعدى 40 فداناً.
ويضيف العمدة فياض أن القرية لا يوجد بها سوى مخبز واحد فقط ونصيب الفرد لا يتعدى رغيفاً فى اليوم مما يترتب عليه وجود أزمة طاحنة فى الحصول على رغيف العيش وشرائه من المدينة خاصة أن القرية أمام الأرض الزراعية ضيقة وعبارة عن بساتين ومحرومة من زراعة القمح لذلك نناشد المسئولين زيادة عدد المخابز وزيادة الحصة.
ويقول محروس سليمان إنه تم إدراج القرية ضمن مشروع الصرف الصحى ولكن للأسف لم يتم التنفيذ حتى الآن مما يترتب عليه طفح المجارى، خاصة فى ظل ضيق الشوارع المؤدية إلى القرية وعدم قدرة سيارات الكسح فى الدخول إليها وانتقد سوء النظافة، حيث تحاصر أكوام القمامة الشوارع فى ظل غياب عمال النظافة المعينين من قبل المجلس.

أحمد الأسيوطى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...