باقى الصور
استضاف معرض الكتاب الدائم بأسيوط الكاتب الشاب تامر عبده الحائز على لقب أفضل كاتب شاب على مستوى العالم.
وقال "تامر" خلال اللقاء، إننى قمت فى بداية حياتى بالتقديم فى العشرات من دور النشر ولكن لم يحالفنى الحظ، واضطررت للسفر للخارج وكانت المفاجأة الكبيرة هى فوزى بالمركز الأول فى مسابقة ضمت ألف شاب على مستوى العالم، وما أصبحت متأكدا منه الآن أن الموضوعية فى الكتابة هى أساس الفوز والنجاح فالمتابعون للعمل الثقافى بالخارج يقدرون "الموضوعية" وحول رأيه فى الاهتمام بالمثقفين من الشباب فى مصر قال أرى أنه فى مصر لا يوجد أحد يهتم بهم إلا نادرا، فالمجموعة القصصية التى فازت فى فرنسا تم ترجمتها للعربية على نفقتى الخاصة، وقدم نصيحة للشباب وقال، ابحث عن دور نشر داخل مصر مرات ومرات ثم خارج مصر وحينما تجدها ثق أنك ستجد من يدعمك، وحول الصعيد الذى نشأ فيه حيث قضى طفولته وشبابه بأسيوط، قال: المواطنون فى الصعيد كان يتلاعب الكثيرون بهم بتوزيع بعض المأكولات لحصد أصواتهم مثلا فى الانتخابات، ولكن لا يمنحوهم العلم، حيث لا يستطيعون أخذه مرة أخرى.
فعدم الوعى والأمية كان لهما أثر كبير فى التأثير على مجريات الأمور فى صعيد مصر على مدى عقود طويلة وربما يستمر بالمستقبل.
وتحدث عن تجربته مع البيت الأبيض فى أمريكا، حيث قام بكتابة مقترح حول إتاحة الفرصة للرموز الشابة من العالم العربى لتوضيح نجاحاتهم أمام العالم اجمع من خلال البيت الأبيض.
وقال إن تنمية الموهبة تأتى من القراءة، وهناك بعض الكتابات تحتاج للدراسة لكى يكون المنتج الثقافى يليق بك ويلاقى تقديرا من كل من يقرأ.
وقال الكاتب مصطفى كمال، منظم المعرض، إن هذا اللقاء يأتى فى إطار الدور الثقافى الذى يحاول به المعرض جذب أنظار الشباب للمناخ الثقافى وحثهم على المشاركة فى المناسبات الثقافية، حيث يمثل الوعى الركيزة الأساسية لنهضة أى مجتمع.
وطالب مصطفى كبار الكتاب والمثقفين بالقاهرة بكسر حجز المركزية المرير، والبدء فى تنفيذ زيارات ميدانية لمحافظات الصعيد للتواصل مع المثقفين وغيرهم والخروج بعيدا عن استديوهات التصوير، فالواقع فى صعيد مصر يؤكد أنه فى حاجة ماسة لمثل هذه التحركات.
يذكر أن تامر عبده حصل على جائزة أفضل كاتب شاب فى العالم عن المجموعة القصصية (عندما يموت الحلم) من منظمة اليونسيف الفرنسى 2006 المركز الأول وجائزة أفضل كاتب شاب عن قصة (اوهامنا) فى مسابقة مونتريال الثقافية لأدب الشباب بكندا، 2007 المركز الـ 33 عن قصة (اوهامنا) فى مسابقة مونتريال الثقافية الأدبية لأدب الكبار بكندا 2007، كما تم تكريم وزارة الثقافة الأمريكية ومجلس الثقافة والفنون الأمريكى 2008 كواحد من أفضل 5 مواهب أدبية (غير أمريكية) وقد تم سليم الجائزة فى واشنطن أغسطس 2008، وتكريم السفارة السعودية فى واشنطن 2008، تكريم الكنيسة الكاثوليكية فى شيكاغو 2008، وتكريم (اندريه كارسون) عضو الكونجرس المسلم فى مكتبه بواشنطن 2008 الجنسية الفخرية من عمدة مدينة (ليوفيل) الأمريكية.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق