بصدور قرار الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد في أكتوبر 2013 تكون كلية التربية بجامعة أسيوط هى الكلية السابعة بالجامعة تحصل علي الاعتماد الأكاديمي بعد كليات العلوم، الهندسة ، الطب البيطري ،الطب البشرى والصيدلة، والزراعة .
و صرح الدكتور أحمد سيد عميد الكلية بأن الكلية تعد الكلية الأولى بين كليات التربية بالجامعات المصرية التى تحصل على الاعتماد وهو ما يعد فخراً لها وإنجاز يضاف إلى سجل إنجازات الجامعة.
و أوضح سيد أن رحلة الحصول على الاعتماد تضمنت خطوات جادة للوصول بدأت فى الفترة منذ بداية عام 2010 بحصولها على مشروع QUAP والذى يهدف إلى تطوير البرامج التعليمية بالكلية والذى كان مرحلة تمهيدية استغرقت عامين ، ثم العمل بمشروع التطوير المستمر والتأهيل للإعتماد CIQAP والذى تضمن إبرام تعاقد بين الكلية والمشروع التابع لوزارة التعليم العالى وهو مشروع تنافسى يقدم للكليات التى تسعى للاعتماد وهو ما ساعدها على تجهيز البنية التحتية المناسبة والعمل على تطوير برامجها وتأهيل القيادات الأكاديمية ، وأعضاء هيئة التدريس ، والهيكل الإدارى بالكلية بما يتناسب ومتطلبات الأعتماد، مؤكداً على تميز كلية التربية بجامعة أسيوط عن مثيلاتها فى باقى الجامعات المصرية فى عدد من النقاط منها وجود عدد من المراكز الفاعلة فى مجالاتها مثل مركز الخدمة العامة، مركز الإرشاد النفسى والتربوى، وحدة التصحيح الإلكترونى ، المعمل الأفتراضى ، مركز تكنولوجيا التعليم، جمعية بن خلدون لخدمة المجتمع ، كما تتميز الكلية بتقديمها جائزة التميز فى التدريس، فضلاً عن خدمة الإحاطة الجارية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والتى تقدمها مكتية الكلية، وهو ما ساهم مجتمعاً فى صدور القرار باعتماد كلية التربية من قبل الهيئة .
مشيراً
أنه يجرى حالياً دراسة ملف العمل للتقدم للاعتماد الدولى والذى يتطلب تطبيق البرامج الدراسية ومعايير الأعتماد بالنظاميين العربى والإنجليزى وهو ما تسعى الكلية إلى تحقيقه فى المرحلة القادمة.
وتقدم رئيس جامعة أسيوط بالتهنئة إلى عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها وذلك لحصول الكلية على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة لتكون بذلك أول كلية تربية يتم اعتمادها على مستوى الجمهورية.
وقد أعرب رئيس الجامعة عن فخره واعتزازه بما حققته جامعة أسيوط واحتلالها المركز الأول بين الجامعات المصرية وذلك لحصول سبع كليات بها على الاعتماد ، مضيفاً أن هذا الانجاز هو ثمرة عمل متكامل استغرق سنوات وتكاتفت فيه الجهود لتحقيق التطوير والتقدم فى تلك الكليات طبقاً للمعايير المعتمدة للجودة، وهو ما يطمح أن يصل إليه جميع كليات الجامعة مع انتهاء المرحلة الثالثة من إستراتيجية تطوير التعليم العالى فى 2017.
وقد أضاف أن قرار الاعتماد من شأنه الارتقاء بنوعية الخدمات التى تقدمها الكلية للمجتمع وتعزيز مكانتها ودعم ثقة الدول الأخرى ببرامجها وبمستوى الخريجين وكذلك زيادة الدعم المالى المقدم لها لتحقيق مزيد من التطوير والتقدم العلمى.
ومن الحدير بالذكر أن جامعة أسيوط تضم سبع كليات حاصلة على الاعتماد وهم الهندسة، الصيدلة، العلوم، الطب، الطب البيطرى، الزراعة، والتربية وذلك بالتساوي مع جامعة القاهرة ، كما تضم جامعة أسيوط أول معملين تم اعتمادهما على مستوى الجمهورية وهما معمل البيولوجيا الجزيئية، ووحدة الكيمياء التحليلية بالجامعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق