توجه إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل وفد من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لشرح الأحداث السياسية التى تمر بها مصر إلى الاتحاد الأوروبى وترأس الوفد الكنسى الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط.
جاءت الزيارة بناء على دعوة من هيئة "عون الكنيسة المتألمة" وذلك لتقديم رؤية الكنيسة الكاثوليكية بمصر فى شأن الأحداث السياسية التى تمر بها مصر.
تضمن برنامج الزيارة لقاءات عدة مع المسئولين المعنيين بقضايا الشرق الأوسط عامة ومصر خاصة وذلك خلال مجموعات عمل مصغرة.
واختتمت الزيارة بمقابلة كاترين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي وهيرمان فان رومبوى رئيس الاتحاد. وقد تم خلال المقابلات مناقشة الأوضاع الحالية فى مصر ودور الكنيسة فى تقوية الروابط الأخوية بين المصريين.
وتناولت اللقاءات عددا من القضايا التى لم تكن واضحة بدقة لدى المسئولين بالاتحاد الأوروبي حول هل ما حدث فى مصر ثورة أم انقلاب، ودور الجيش فى الحياة السياسية، و مفهوم الشرعية وكيفية حمايتها، كذلك حجم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والتخوف من تهميشهم فيما بعد ثورة 30 يونيه.
ضم الوفد فى عضويته الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا ودينا رءوف من جمعية الصعيد للتربية والتنمية.
ميرا توفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق