الجمعة، 18 أكتوبر 2013

مدير أمن أسيوط : إرهاب التسعينيات لن يعود للمحافظة والإخوان لم يتدخلوا فى شئون المديرية خلال حكم المعزول ولاصحة لاختباء الارهابى / عاصم عبد الماجد باحدى قرى المحافظة وقضايا اختطاف الأقباط ليس لها أبعاد طائفية


http://shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Egypt/Eg-Politics/original/Maj.-Gen.-Abu-al-Qasim-Abu-Deif.jpg
«الإرهاب الذي شهدته محافظة أسيوط خلال عهد التسعينيات وما قبلها لن يعود مرة أخرى».. بهذه الكلمات بدأ اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط حديثه لـ«الشروق».

وأضاف «أبو ضيف»: «للواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط الأسبق، الفضل في التعامل بحكمه مع أحداث ثورة يناير، رغم ما شهدته المحافظة في هذا الوقت من توترات وخلافات قبلية وسياسية شديدة كادت تحرقها».

وأوضح مدير أمن أسيوط أنه سار على نهج وزيري الداخلية السابق أحمد جمال والحالي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي، حيث تولى مهامه قبل أحداث 30 يونيو بستة أشهر».

«التواصل مع المواطن مباشرة واستبعاد المتاجرين بالشعب من السياسيين، ساهم كثيرًا في التصدي للإرهاب وتقليل العنف خلال أحداث 30 يونيو وما تلاها من أحداث لفض اعتصامي رابعة والنهضة باستثناء اقتحام مركز شرطة الغنايم لطبيعته الجغرافية وتمركز بعض من أنصار الإخوان والجماعات المتطرفة بالمنطقة»، كان هذا تعليق اللواء أبو القاسم على الحالة الأمنية للمحافظة خلال أحداث 30 يونيو.

وذكر اللواء أبو ضيف أن «قوات الأمن بالمديرية تمكنت من استرداد 60% من أسلحة مركز شرطة البداري الذي تم اقتحامه منذ أحداث ثورة يناير وأكثر من 70% من الأسلحة والمتعلقات الخاصة بمركز شرطة الغنايم الذي تم اقتحامه عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وذلك بالتنسيق بين الأمن والمواطنين الممثلين للعمد والمشايخ ولجان المصالحات واللجان الشعبية».

وشدد على أنه لا توجد منطقة في أسيوط خارج السيطرة الأمنية سواء في المجال الجنائي أو السياسي، مؤكدًا على استهداف جميع المناطق الإجرامية حتى خلال عملية الانفلات الأمني الذي شهدته كثير من المحافظات.

وأشار مدير الأمن إلى أن أسيوط مثل أي محافظة دخلت إليها كميات من الأسلحة المهربة من محافظات الحدود نتيجة الثورات والحروب بالدولة المجاورة، خاصة من ناحية ليبيا وسيناء والبحر الأحمر منذ أحداث ثورة يناير وذلك نتيجة الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد.

وأكد: «ضباط المديرية منذ يناير الماضي وحتى أكتوبر الحالي تمكنوا من ضبط 2500 قطعة سلاح من بينها 15 مدفعًا و250 طبنجة و1200 فرد محلي، كما ضبطنا 120 حكما جنائيا و70 ألف حكم جزئي وجنح و30 ألف حكم غرامة و 6 آلاف و600 مخالفة».

وقال مدير أمن أسيوط: «كنا نتعامل مع الإخوان شأنهم مثل أي فصيل سياسي يتقدم باقتراح أو شكاوي نقوم بفحصها وعرض النتيجة حسب التحريات الأمنية»، نافيا تدخلات الإخوان في أمور الأمن بالمديرية.

وتطرق إلى أن عاصم عبدالماجد غير موجود بأي مكان في أسيوط، مشيرًا إلى أن معلومات وردت لأجهزة الأمن بالمديرية تفيد اختبائه بأحد قرى مركز ديروط وتبين عدم صحة المعلومات بعد استهداف قوات الأمن للمكان والأماكن المجاورة.

وفيما يتعلق بزيادة عمليات اختطاف الأقباط بالمحافظة، رأى اللواء أبو ضيف أن «الحالة النفسية السيئة التي أصيب بها ضباط منذ ثورة 25 يناير، استغلها بعض المجرمين في تحقيق مكاسب مادية مما دعاهم للقيام بارتكاب قضايا خطف الأقباط مقابل تحقيق مكاسب مادية من ذويهم»، مشيرًا إلى أن قضايا اختطاف الأقباط ليس لها أبعاد طائفية. وانتقد تعامل أهلية المختطفين مع الخاطفين وعدم الإبلاغ عن الوقائع واكتشاف ضباط المباحث الأمر عن طريق التحريات.


يونس درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...