باقى الصور
نظم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط، مؤتمرا مساء أمس، تحت عنوان (وزارة الداخلية بين الأمن السياسى، والأمن الجنائي)، وذلك فى ذكرى الأربعين لعضوى الحزب عماد ومدحت دميان اللذين لقيا مصرعهما على يد أحد البلطجية بمركز ساحل سليم ، وذلك بحضور فريد زهران، نائب رئيس الحزب، والأستاذ مجدى عبد الحليم عضو المكتب السياسى.
وبدأ زهران كلمته برسالة من الدكتور أبو الغار رئيس الحزب، يتقدم فيها بالتعازى لأهالى عضوى الحزب، واعتذاره عن عدم الحضور لتواجده خارج مصر، وأكد أنه فور الوصول إلى مصر سيأتى لتقديم واجب التعازى، وقال زهران إن الداخلية تقاعست عن حماية المواطنين وتركتهم يواجهون الإرهابيين وهم عزل فى بيوتهم، وأن ما حدث هو بوادر لاشعال الفتنة الطائفية، والتى لن نقبلها أبدا.
وأكد زهران، أن الحرب ضد الإرهاب لا تعنى تخلى الداخلية عن دورها فى حفظ الأمن العام وليست فوق النقد وواجبنا كحزب مصرى ديمقراطى أن نوجه النقد لوزارة الداخلية.
وانتقد مجدى عبد الحليم أحد قيادات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وزارة الداخلية، وقال إنه لا يوجد اعتراف من وزير الداخلية بحدوث تقصير وأطلب من وزير الداخلية بإصدار بيان توضح به حقائق مقتل عماد ومدحت داميان، والكشف عن التقصير لدى وزارة الداخلية وهذا واجبه.
وأكد هلال عبد الحميد، أمين المحليات بالحزب وعضو الهيئة العليا، أننا فقدنا أصدقاء أعزاء ومن الكوادر الحقيقية داخل الحزب، وسنأخذ حق شهدائنا لأننا إن لم نأت بحق شهدائنا فنحن لا نستحق الحياة.
وأوضح حسام مصطفى عضو الهيئة العليا، أنه على الداخلية أن تدرك جيدا أننا قمنا بثورة من أجل حق المواطنين والقضاء على الفساد والتقاعس المهنى، وأنه على الداخلية عدم انتظار شكر من الشعب على عملها، وأن الشعب يدرك جيدا من هو الضابط الكفء والضابط غير الكفء، وأن دور الداخلية إعادة هيكلة نفسها، قبل ثوران الشعب عليها.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق