قضت محكمة جنايات أسيوط غيابيا بالسجن 10 سنوات مع الشغل على أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط د.علي عز الدين والقيادي بالحزب ياسر شحاتة وابن عضو مجلس الشعب عن الحزب محمد عبدالله مضر موسى ووضعهم تحت المراقبة خمسة سنوات.
وجهت المحكمة للمتهمين الثلاثة قيامهم بتعذيب الناشطين السياسيين أحمد سيد، ومينا مجدي داخل مقر الحزب بمدينة أسيوط في المظاهرات التي تلت صدور الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس السابق محمد مرسي في ديسمبر الماضي.
كان اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغًا من الناشطين السياسيين باحتجاز زميليهم الناشطين وتعذيبهما وإجبارهما على الاعتراف بالفيديو على القيام بأعمال عنف من أجل المال على الرغم الناشط محمد سيد ابن شقيق مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بأسيوط د.جلال عبد الصادق ويختلف معه فكريًا ولم يكن عمه موجود أثناء تعذيبه.
وجاء بعد ذلك وقام بفك أسره وسلمه للشرطة، وقام الناشطان بتحرير محضر ضد المتهمين وتمت إحالتهم للمحاكمة التي أصدرت حكمها السابق.
محمد منير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق