خلت محطات جنوب أسيوط وبالتحديد مركزى أبوتيج وصدفا من الركاب، كما خلت المحطات من التواجد الأمنى اللازم لتأمين حركة القطارات المتجهة جنوبا في أول يوم لعودة حركة القطارات مرة أخرى.
وأوضح حسين محمود، عامل بمحطة أبوتيج، أن عدم التواجد الأمنى في هذا الوقت يرجع لعدم مرور أول قطار لأن أول ميعاد للقطارات هو الثالثة والربع.
وقال إسماعيل أحمد، مجند، ويعمل بائعا متجولا في القطارات في الأجازات إن عودة القطار هامة جدا لنا أولًا كبائعين لأنه ليس لنا باب رزق غير القطار وطيلة الشهور الماضية عانينا كثيرا في الإنفاق على بيوتنا وكدنا نتسول لقمة العيش.
أضاف أنه كمجند بالقوات المسلحة فعودة القطار رحمته من ارتفاع تعريفة المواصلات التي بالغ فيها السائقون وكانت حملا ثقيلا على المجند خاصة أن المجند يدفع تذكرة القطار عشرة جنيهات.
تابع: أما المواصلات العادية للوصول للقاهرة فتتراوح تعريفتها ما بين 100 و150 جنيها ولا يستطيع المجند تحمل ذلك، مشيرا إلى أن عودة القطار ترحمهم من جشع سائقى الميكوباص ومبالغتهم في الأجرة.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق