وفى ظل الظرف الجديد ومع هشاشة تواجد الأحزاب والقوى الثورية في الشارع السياسي بمفهوم الشارع الانتخابى عاود فلول الحزب الوطنى المنحل وأعضاء مجلسى الشعب والشورى عنه في برلمانى ما قبل ثورة يناير بغرفتيه شعب وشورى إلى الظهور مرة أخرى في الساحة السياسية والشعبية، وذلك بنفس طرقهم القديمة في جذب أنظار الأهالي وكلها طرق أشبه بالدعاية السياسية، وكأنهم لم يستفيدوا شيئا مما حدث ويحدث.
وما تكاد أي مناسبة تبدأ إلا ويهنئ فلول الوطنى المنحل الأهالي في مدن وقرى أسيوط عن طريق اللافتات أو سيارات الإذاعة بالميكروفونات التي تجوب الشوارع لتلقى التهانى على الناس.
ومن الذين يفعلون ذلك في أسيوط حمادة جمال شاكر ابن شقيق عضو الوطنى لمجلسى الشعب والشورى لدائرة صدفا والغنايم لمدة تتعدى الـ25 عاما، وينوى الترشح في الدورة القادمة بديلا عن عمه المتوفى.
وأيضا يظهر في المناسبات النائب السابق موسى عبد الخالق عن دائرتي "أبو تيج" و"الغنايم"، وأحمد فتحى نعمان عن دائرتي "البدارى" و"ساحل سليم"، وكذلك النائب السابق مديح عمار وأحمد أبو عقرب عن دائرتى "أبو تيج" و"البدارى"، فلا يفوتهم مناسبة لدى الأهالي إلا وكانوا متواجدين بها.
ورصدت "فيتو" بالصور رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة أسيوط محمد فهمى صالح والمنتمى للوطنى المنحل والذي عاد للظهور في إحدى المصالحات مؤخرا بجوار المحافظ ومدير الأمن على المنصة.
وأدى استقبال المحافظ لهم في مكتبه عقب توليه المنصب في أعقاب ثورة 30 يونيو إلى استياء التيارات السياسية والحزبية بأسيوط.
وغالبا ما يتحرك ويجتمع رجال وكوادر الوطنى المنحل في الخفاء بعيدا عن الأعين وبعيدا عن مقار الحزب التي ما زالت مغلقة ورفعت من عليها يفط الحزب
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق