اشتكى المواطن المصرى أحمد محمد عابد، من داخل سجن المدينة المنورة، من تجاهل السفارة المصرية لقضيته، والتى وصفها بـ"الملفقة" من جانب الكفيل السعودى، على حد قوله.
وقال عابد، والبالغ 32 عاما من أسيوط، أنه شارك كفيله السعودى درويش مصطفى الزغيبى، فى تأسيس شركة مقاولات، وبعد ذلك اتهمونى بممارسة التجارة من الباطن مع كفيلى، بعد مشاركته بكل ما أملك فى تأسيس شركة مقاولات تم تسجيلها باسمه.
وأضاف، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، من اختلفت مع الكفيل، وبعدها تم تلفيق تهمة سب الدين، التى قضيت بسببها 6 أشهر فى السجن فى انتظار الحكم الذى خرجت بعده براءة، وفور خروجى، فوجئت بكل معدات البناء الخاصة بى وسيارتى وباقى مستحقات فيلا قمت ببنائها قد تم الاستيلاء عليها، وحينما لجأت للشرطة السعودية لم تنصفنى، بل فوجئت بهم يلفقون لى تهمة جديدة والقوا بى فى السجن منذ 25 رمضان الماضى بتهمة الغش التجارى.
ويشير عابد إلى أنه يعمل فى السعودية منذ عام 2003، وأخر مرة نزل فيها مصر كان فى عام 2008، وكان مفترض أن ينهى إجراءات عودته لمصر عام 2011 لكن تم منعه.
ويشير عابد إلى أن السفارة تتجاهله تماماً رغم أنها تعلم كل تفاصيل القضايا الملفقة له، على حسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق